رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالصور.. القمامة شبح يهدد مدارس إمبابة

بوابة الوفد الإلكترونية

"النظافة خير من الإيمان... الساحة مرآة المدرسة فحافظ عليها" عبارات دائمًا ما نجدها علي أسوار المدارس لحث الطلاب للمحافظة علي نظافتها، لكن الواقع الملموس يناقض ذلك ويؤكد أن تلك الكلمات ما هي إلا أحرف رسمت علي الجدران، فالقمامة أصبحت من معالم مدارس إمبابة، وتحيطها من جنيع الجوانب، دون تحرك من قبل الدولة والمسؤلين لإزالة القمامة والحد من انتشارها.

قامت " بوابة الوفد " بعمل جول تفقدية بمنطقة إمبابة لرصد مدي الإهمال التي وصلت له المدراس، ووجد في البداية أتلال القمامة تتصدر مداخلها، فضلًا عن حرقها بجوار المدارس، دون النظر إلى الخطر الناتج وكم الأمراض التي تصُيب الطلاب بسبب دخانها.

خالد بن الوليد "قنبلة موقوتة"

تعتبر مدرسة خالد بن الوليد قنبلة موقوتة تشكل خطر يهدد الطلاب بسبب موقعها، حيث تقع بجوار شريط قطار، إلى جانب قيام عمال النظافة بالمدرسة بحرق القمامة خلفها، مما يتسبب فى انبعاث أدخنة ضارة -تصيب التلاميذ بأمراض الصدر- تستنشقها على بعد أمتار من المدرسة، تجعلك تكتم

أنفاسك لحين مرورك من المنطقة.

 

الثانوية العسكرية "محاصرة بالقمامة" 

 

وبعد أن كانت مدرسة إمبابة الثانوية العسكرية رمزًا للنظافة والانضباط ومزينة بالأشجار من جميع الجوانب، أصبحت الآن فى حالة يرثى لها بسبب محاوطتها بأتلال القمامة من جميع الجوانب مما يجعلك تتعثر خلال مرورك من أمامها لكثرتها، فضلًا عن انتشار البائعة اللاجئين أمامها، لتظن لوهلة أنك فى أحد الأسواق الشعبية وليس أحد منارات العلم.

 

مصطفى البرادعي "وقر للأتربة"

 

خطوات قليلة تفصل بين مدرسة الثانوية العسكرية والبرادعى، تظنها مدرسة مهجورة نظرًا للقمامة المتناثرة أمام أبوابها والأشجار المهملة، ولكننا وجدنا الدراسة لا تزال مستمرة بداخلها، فبعد أن كانت أشهر مدارس إمبابة لنظافتها تحولت إلى وقر للأتربة.