رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أبطال غائبون في ذكرى العبور الثالثة والأربعين

بوابة الوفد الإلكترونية

جنود بواسل، غير مشهورين إعلاميًا، كغيرهم من أبطال حرب أكتوبر الذين يظهرون للحديث عن وقائع شهدتها الحرب، فلم يستطيعو أن يظهروا؛ لأنهم اختارو طريق «الشهادة» فداءً لأرض الوطن وتحريرها من الكيان الصهيوني الإسرائيلي.

 

رصدت "بوابة الوفد" أبطالًا دفعتهم شجاعتهم لفعل أشياء لن تصدق، فكان زفيرهم "الله أكبر"، ومبدأهم النصر أو الشهادة، وقفوا بأجسادهم أمام دبابات العدو الإسرائيلى، حفروا الخنادق ونصبوا الكمائن حتى لاقوا ربهم.

 

* القناص..

 

"عمر عبد العزيز" نسر من نسورنا فى السماء، من أبطال القنص الحر فى عمليات الجو , والقنص يعنى دخول الهدف دون حماية, وكان البطل عمر عبد العزيز يعرف أن الشهادة هى السبيل الوحيد لعملياته وبإصرار الرجال قاد أخطر عمليات الهجوم بين الطائرات الإسرائيلية وكبد العدو خسائر فادحة.

 

* الرياضي..

 

«مبارك عبد المتجلى» أحد أبطال كره السله، لكنه فى الوقت نفسه أحد رجال الصاعقة الأبطال, كان يقاتل بالسلاح الأبيض فى عمليات مذهلة زلزل بها كيان جنود العدو المرعوبين رغم ما يمتلكون من أسلحة.

 

البطل

 

هو المقاتل المصرى الشهيد فتحى عبد الرازق, قاد معارك «اللحم ضد الصلب» دمر مع رجاله عشرات الدبابات وهو أحد الجنود الذين دمروا اللواء 190 الشهير.

 

بطل الكبارى

 

لم تكن حرب أكتوبر منحصرة في ساعات العبور فقط, فقد كان هناك أبطال مدنيين منهم "مجدى قلادة زاهر" الذى كان يعمل فى مصانع القطاع العام التى تولت صناعة الأجزاء الهندسية المصرية فى كبارى العبور.. واستطاع البطل إنقاذ المصنع من الدمار قبل الحرب بعدة أشهر، ومنحه الرئيس السادات وسام العمل.

 

الطيار

 

«زكريا كمال» أحد نسور السماء, وهو قائد التشكيل الجوى الذى ضم الشهيد عاطف السادات وأفقد العدو توازنه مع الضربة الجوية الأولى, استشهد بعد تنفيذ جميع مهام التشكيل فى الساعات الأولى للمعركة.

 

بطل المظلات

 

قبل أن يحصل على شرف الشهادة, قاد المقاتل المصرى عبد السلام حواش، معارك انتحارية لمواجهة الهجوم الإسرائيلى المدرع, وكان أحد قادة المظلات التى عبرت إلى سيناء وقاتلت فى القنطرة شرق.

 

المدهش

 

"طلال سعد"، الذى رفض الهبوط بالمظلة بعد إصابه طائرته واقتحم بها موقع صواريخ إسرائيلى فى عملية استشهاديه رائعة أدهشت العدو وجعلته يوقن أنه يواجه جنودًا من طراز خاص.

 

الاستشهادى

 

لم يجد البطل "صبحى الشيخ"، وسيلة يحقق بها هذه الضربة القوية سوى الاستشهاد, فقد رصد قاعدة لطائرات الفانتوم الإسرائيليه تستعد للاقلاع, فما كان من البطل إلا أن اقتحم بطائرته أربع طائرات فانتوم إسرائيلية ليشعل فيها النيران.

 

7 طائرات

 

كان الشهيد إسماعيل إمام، مدركا كيف ينتقم من العدو ويكبده الخسائر، ففى 1969 حوصر بثلاث طائرات إسرائيلية فأسقط واحده ونجا من الكمين, وفى 1973 نجح البطل فى اسقاط 6 طائرات فانتوم وطائرة ميراج .

 

غريب وشنودة

 

هما الشهيدان غريب عبد التواب وشنودة, من ابطال الصاعقه خاضا معًا واحدة من أبرز المعارك فى منطقة الشط شرق القناة, حيث حاصرا 3 دبابات ونجحا فى تدميرها قبل أن يستشهدا معًا.

 

هزاع

 

هزاع..اسم يعرفه العدو جيدًا, فقد ظل يقاتل بمفرده على مدار 84 ساعة, وواجه لوائين من المدرعات الإسرائيلية دون تراجع ونال شرف الشهادة بعد تدخل الطيران لإنقاذ ما تبقى من اللوائين المدرعين.

 

شومان

 

كانت معارك "اللحم ضد الصلب" من أروع الملاحم التى قدمها المصريون فى حرب أكتوبر, وقاد هذه العمليات رجال لا يعرفون الخوف, ومنهم شومان الذى واجه العشرات من الدبابات الإسرائيلية مع آخرين من الرجال.

 

صقال

 

هذا هو اسمه ولكن صفاته فهى تسمي بالشجاعة لما قام به من بطولات في حرب أكتوبر, فقد كان البطل الشهيد صقال ضمن المقاتلين المشاه المترجلين, واجه صقال دبابات العدو على بعد 20 مترًا ونجح فى تدمير العديد منها قبل أن ينال شرف الشهادة.

 

زرد

 

قصة « زرد» ليست بخيالية ولكنها حقيقية لبطل أفني عمره في الدفاع عن أرض الوطن، حمل أمعاءه بين يديه تألم ألمًا يليق ببطل ثم حمل سلاحه بيد والأمعاء باليد الأخرى، وظل يقاتل العدو فى معركة توقف عندها الرؤساء والملوك الذين زاروا أرض المعركه بعد الحرب، لا يقدر عليها سوى المقاتل المصرى من أمثال بطل المشاة زرد.

 

مرتضى

 

كان بطلا من نوع آخر, هو مرتضى الذى قام بدور كبير, حيث ظل 6 أيام وهو يعمل ليل نهار لإبطال مفعول القنابل الزمنيه التى تلقيها طائرات العدو فوق مطاراتنا الحربي.

 

وقتها.. كان مرتضى يبطل ثلاثة قنابل فى وقت واحد, وفى احدى المرات؛ انفجرت قنبله وهو يحملها ليلقيها بعيدا عن طائراتنا.

 

الثغرات

 

اما هذا البطل "نبيه جرجس" فكان دوره عظيما حيث انه كان مسئولا عن فتح الثغرات فى نطاقات الالغام التى زرعها العدو فى حصون بارليف , وتولى قبلها تجريف الساتر الترابى للعدو واستشهد وهو يفتح الثغره الثالثه من حقول الالغام .

 

التميمى والبحيرى

 

المهمه كانت صعبة, لكن الرجال كانوا لها , فالمطلوب الوقوف على بعءد 5 متر لالقاء الالغام على دبابات العدو , وهنا برز التميمى والبحيرى وكبدا العدو خسائر فادحه فى المعدات والارواح , ورغم تساقط النيران عليهما الا انهما صمدا حتى شاهدا دبابات العدو تحترق فكان اخر مشهد لهما حيث نالا شرف الشهاده.

 

غنيم وعدلى

 

كلاهما من أبناء البحرية المصرية, غنيم بطل الزوارق بلا منافس لدرجه أنه قاتل بلنشه 90 دقيقة متواصلة, أما عدلى مرسى فهو بطل البحرية الذى قاد معركة الصواريخ ضد صواريخ العدو وأسقط 3 طائرات هليكوبتر.

 

وأطلق الصحفيون الأجانب لقب "ساده البحرين الأحمر والأبيض" على أبطال البحرية المصرية.

 

شبل ونشأت

 

شبل هو أحد أبطال المعارك التصادمية البحرية فوق اللنشات, أما نشأت فهو أحد جنود الإشارة الذين رفضوا الإخلاء وظل صامدًا بجهازه خلف قائده حتى استشهدا معا.

 

سيد هنداوى

 

قاد هذا البطل دبابة فى القطاع الأوسط بسيناء وهى محترقه واقتحم بها وحدة إسرائيلية من المشاة الراكبة فانفجرت ذخيره الدبابة فى القوات الإسرائيلية.

 

فاروق والكسار

 

أسطورة مصرية كتبت حروفها البطل فاروق، الذى قاتل 96 ساعة متواصلة ونجح فى أسر طاقم دبابة كامل ثم جائت 4 طائرات لتقصف أرض المعركة ويستشهد البطل.

 

أما «الكسار» فقد اشتهر بالكمائن الناجحة التى يقيمها للدبابات, والمدهش أنه لم يكن يبتعد عن موقع الكمين, فكان ينتظر سقوط الدبابة فى الفخ, ويفتح رشاشه على الجنود الهاربين.