رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الفلسطينيون: لن نذرف الدموع على بيريز

شيمون بيريز
شيمون بيريز

ساد صمت رسمي لدى القيادة الفلسطينية، بعد الإعلان عن وفاة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، أحد مهندسي اتفاق أوسلو للسلام مع الفلسطينيين في 1993.

جدير بالذكر أن بيريز مكروه لدى الفلسطينيين لدوره في الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية.

ونال شيمون بيريز جائزة نوبل للسلام مع شريكه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحاق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات سنة 1994، عن دورهم في التوصل إلى اتفاق أوسلو للسلام في العام الذي سبق، وهو اتفاق لم يحرز أي تقدم في تطبيقه على الأرض منذ ذلك الحين.

كما يعد بيريز أيضًا أحد مهندسي البرنامج النووي لإسرائيل التي تعتبر القوة الذرية العسكرية الوحيدة وغير المعلنة في الشرق الأوسط.

أما في شوارع رام الله، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فرفض الكثيرون الرد على أسئلة حول بيريز، مبدين عدم اهتمام بل ساخرين ومتسائلين "ماذا تريدون؟ أن نذرف الدموع عليه؟".

وقال تامر ضراغمة (47 عاما): "نحن شعب يحب السلام والحرية، وشيمون بيريز حسابه عند ربه، ترك بصمة ورمّل النساء ويتم الأطفال وهو مجرم حرب بكل معنى الكلمة"، مضيفًا أن الرئيس الإسرائيلي أجرم بحق الشعب الفلسطيني

وبحق القضية الفلسطينية.

وينظر الفلسطينيون إلى بيريز كـ"مجرم حرب" والأب المؤسس للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، كما يعتبرونه المسؤول عن قصف الطيران الإسرائيلي، في أبريل 1996، لقرية قانا في جنوب لبنان، حيث قتل 106 مدنيين، وكان بيريز يشغل حينها منصب رئيس الوزراء.

وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري: "بيريز آخر المؤسسين الإسرائيليين للاحتلال الإسرائيلي ووفاته تمثل نهاية مرحلة في تاريخ الاحتلال".

وأضاف سامي أبو زهري أن الشعب الفلسطيني سعيد بزوال هذا "المجرم" الذي ارتكب جرائم كثيرة وسفك الدم الفلسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن بيريز كان حاضرًا على الساحة السياسية لأكثر من 65 عامًا، منذ قيام الدولة العبرية العام 1948 وحتى نهاية ولايته الرئاسية (2007-2014).