رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مركز الشيخ محمد صديق المنشاوي يعاني من الجفاف والظلام الدائم

الظلام بقرى الصعيد
الظلام بقرى الصعيد

بينما يشتد الصيام وسط درجات الحرارة الأخذة في الارتفاع لاسيما علي أهالي الصعيد، تأنّ قرى ومراكز بأكلملها من انقطاع  للخدمات الأساسية في غياب تام للمسئولين.

ففي مركز المنشأة بمحافظة سوهاج مسقط رأس أمير القرّاء الشيخ محمد صديق المنشاوي يعيش آلاف المواطنين من قرى الباجية والبواريك والحريزات الشرقية والغربية في انقطاع تام للتيار الكهربائي. ويعيشون تحت ظلام دامس كل يوم خاصة أوقات الذروة وأوقات الإفطار وكذلك انقظاع المياه وعدم وجود خدمات صحية تليق بالاسر التي التابعة لهذا المركز الفقير.

وتقدم الأهالي بشكاوي واستغاثات متعددة من تكرار انقطاع التيار وطالبوا بإجراء تحقيق عاجل في انقطاع التيار وتذبذب الجهد الذي تسبب في تلف الأجهزة الكهربائية لكن هذه الشكاوى لا تلقى من يستجيب لها.

يقول عبد المجيد حامد شرقاوي، من عائلة آل العوضات "ينقطع التيار الكهربائي والمياه لعشرة ساعات يومياً، ما يجعلنا نعود للحياة البدائية ولا يعرف أهالي المركز كلمة رفاهية ولا يشعر بهم أحد من المسئولين".

وأضاف أن مشكلة إنعدام الصرف الصحي، هي السمة الغالبة للكثير من أبناء المركز، مشيراً إلى أن المواطنين ما زالوا يستخدمون غرف الصرف التي يتم نزحها كل أسبوع أو أسبوعين.

وتابع الشرقاوي أن المواطنين يعانون من عدم توافر وسائل العلاج البسيطة فى مستشفى المنشاة  المركزي، مؤكداً أن المستشفى لا تسمن ولا تغني من جوع وبها نقص في الخدمات والأدوية ولا تستطيع أن تقدم أي خدمة صحية يتم الإعتماد عليها ما يجعل الأهالي يسافرون للقاهرة لتلقي علاج جيد .

وأضاف محمد صابر عبدالعال، ابن عائلة آل شهاب، أن القرية تعاني من انقطاع شبه دائم

لمياه الشرب، ما يضطرهم  إلى نقل المياه فى جراكن لتوفير احتياجاتهم منها.

وأوضح كامل محمد السيد، ابن عائلة آل الحساينة، أن معاناتنا من انقطاع مياه الشرب من جهة، والتيار الكهربائي من جهة أخرى، فيقضى المواطنون معظم اليوم فى نقل احتياجاتهم من مياه الشرب تحت حرارة الصيف ومعاناة الصيام، بعد لجوءهم إلى الطلمبات الحبشية، واستخدم الأهالي الجراكن وحملوها على العربات الكارو من المدن القريبة إلى قراهم العطشى.

وأضاف أن الأزمة تضاعفت مع قدوم شهر رمضان، مضيفا أن معظم المساجد لا يوجد بها مياه لاستخدامها في الوضوء، ما يضطر المصلين والأهالي إلى ملء خزانات المساجد بواسطة الجراكن حتى يتمكنوا من أداء الصلوات.

ولم تتوقف الأزمة عند انقطاع مياه الشرب، لكن تعاني أيضا القرية من انقطاع متواصل للكهرباء، خاصة فى فترة المساء، ما يؤدي إلى مشكلات فى الوحدات الصحية وخسائر مادية كبيرة للمواطنين.

وطالب الأهالي رئيس الوزراء ووزير الكهرباء ومحافظ سوهاج، بسرعة التحرك والتدخل لإعادة المياه باعتبارها عاملاً أساسيا فى حياتهم اليومية، ووضع حل للقضاء على مشكلة قطع التيار الكهربائي.