رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"كلينتون" ترغب في تحقيق فوز رمزي بانتخابات كاليفورنيا الأسبوع المقبل

هيلارى كلينتون
هيلارى كلينتون

توجهت المرشحة الديموقراطية للسباق الرئاسى الأمريكى هيلارى كلينتون، التى أصبحت قريبة من نيل تسمية حزبها رسميا لخوض انتخابات نوفمبر، إلى كاليفورنيا بهدف انتزاع فوز رمزى أمام منافسها بيرنى ساندرز فى الانتخابات التى ستعقد الثلاثاء المقبل.

وللفوز بهذه المعركة الأخيرة، تقوم كلينتون وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون بحملة انتخابية متواصلة فى هذه الولاية التى تعد الأكبر فى الولايات المتحدة، وتعتبر معقلا للتقدميين منذ أكثر من ربع قرن.

وقد أمضت هيلارى كلينتون بضعة أيام الأسبوع الماضى فى الولاية. وتنظم كاليفورنيا مع خمس ولايات اخرى انتخابات تمهيدية الثلاثاء المقبل.

وفيما يشكل مفارقة كبرى، تجد السيدة الأمريكية الأولى سابقا نفسها فى وضع حرج، حيث إنها على عتبة تحقيق انجاز تاريخى حين تصبح أول امرأة تنصب مرشحة لأحد الحزبين الكبيرين فى الولايات المتحدة، فيما لا تحظى بتأييد شعبي كبير لدى الأمريكيين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

والتحدي أمامها في الأشهر الخمسة المقبلة، قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة فى 8 نوفمبر يقوم على توحيد الديموقراطيين الذين أيد قسم منهم الثورة السياسية التى دعا إليها منافسها ساندرز، سناتور ولاية فيرمونت، واستعادة ثقة ناخبي الوسط عبر تبديد التداعيات التى خلفتها قضية بريدها الإلكتروني الخاص.

وكشف تحقيق رسمي الأسبوع الماضي عيوبا خطيرة في كيفية حماية المرشحة الديموقراطية لرسائلها الإلكترونية.

وقال المفتش العام المستقل التابع لوزارة الخارجية في تقرير الأربعاء الماضي إنه وجد نقاط ضعف منهجية تتعلق بالسجلات الإلكترونية والاتصالات في مكتب كلينتون عندما كانت تتولى حقيبة الخارجية.

لكن نتائج الانتخابات التمهيدية ثابتة، حيث حصلت على أصوات 2313 مندوبا ولاتزال بحاجة لأصوات 70 لتكريس فوزها.

ويرتقب أن تقترب المرشحة بشكل إضافى من تحقيق غالبية الأصوات، بعد انتخابات الجزر العذراء (7 مندوبين) التي ستعقد غدا، وبوتوريكو الأحد (60 مندوبا) .

والثلاثاء، مهما كانت النتيجة فإنها ستفوز بقسم من اصوات المندوبين الـ694 على الأقل فى كاليفورنيا ومونتانا ونيوجيرزي ونيومكسيكو وداكوتا الشمالية والجنوبية، أي ستبلغ بالتأكيد الأصوات الـ2383 اللازمة.

إلا أن بيرني ساندرز يحتج على هذه الحسابات ويؤكد، مستندا إلى نتائج استطلاعات الرأي، أنه المرشح الأقوى في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب، وحث كبار المندوبين الذين أعلنوا دعمهم لهيلاري كلينتون على التصويت لصالحه في مؤتمر تنصيب المرشح الرسمي للحزب في فيلادلفيا (25ــ28 يوليو).

وهؤلاء المسؤولون أو النواب في الحزب الـ700 غير مرتبطين بنتيجة أي انتخابات تمهيدية، وتصويتهم بالتالي لا يصبح فعالا إلا عند تنظيم المؤتمر.

وقال ساندرز، أمس الأول، "إن حملتنا هي التي خلقت الطاقة والحماسة"، مؤكدا أن 200 ألف من سكان كاليفورنيا حضروا تجمعاته الانتخابية.

وكما يحصل منذ بداية الحملة، فإن الحشود في تجمعات هيلاري الانتخابية أقل من هؤلاء الذين يحضرون تجمعات ساندرز، لكنها تحظى بدعم الحاكم جيري براون وكل النواب الديموقراطيين تقريبا الممثلين لكاليفورنيا في الكونجرس.

وتعطي استطلاعات الرأي لكلينتون تقدما على ساندرز، لكن الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "إن بي سي" أمس أظهر تقدمها بفارق نقطتين فقط على ساندرز.