رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"إيرباص" تفك لغز اختفاء الطائرة المنكوبة

أرشيفية
أرشيفية

سيناريوهات جديدة طرحها تقرير أعلنت عنه شركة إيرباص المصنعة للطائرة المنكوبة وتم إرساله لكل الشركات المتعاملة معها، تؤكِّد فيه انبعاث دخان من الطائرة، قبل انقطاع الاتصال بها بدقائق.

وبحسب الخطاب المرسل أن «إيرباص» من خلال نظام «إيه.سي. إيه. آر.إس» ومن خلال جهاز «ELT» وهو نظام اتصال الطائرات للمعالجة والإبلاغ كخاصية مزودة بالطائرات التي تصنعها من خلاله تم إرسال 3 رسائل قبل ثلاث دقائق من اختفائها، كان أولاها في 02:26 فجرًا بتوقيت القاهرة، أبلغت فيها بمشكلة في نظام عدم تكون الثلج على نافذة الطيّار، بسبب تعطّل سخّانات النافذة، تبعها مشكلة في نوافذ كابينة القيادة، المثبتة والمتحركة.

ورصدت رسالة أخرى فى الدقيقة ذاتها مضمونها تصاعد الدخان من دورات المياه، ثمَّ في الدقيقة 02:27 بتوقيت القاهرة، أبلغت بوجود دخان في أجهزة التحكم الملاحية.

وذكرت «ايرباص» أن الطائرة المصرية أرسلت رسالة تبلغ بتعطل وحدة التحكم في الطائرة «إف.سي.يو»، في تمام الساعة 02:29 بتوقيت القاهرة، ثم تبعها بثوان رسالة تبلغ بتشغيل وحدة التحكم الاحتياطية، وهى الرسالة الأخيرة بما يتعلق بالطائرة لتختفى تماماً بعد ذلك.

وطبقاً لهذه الرسائل أكد طيارون وعسكريون عدة سيناريوهات حول تقرير ايرباص فى محاولة من جانبهم لحل لغز سقوط الطائرة. فالبعض يرى أن الحدث إرهابى ولا مجال للبحث عن أسباب أخرى، وآخرون رأوا أن هناك غموضاً لايزال يكتنف الحادث مرجحين أن شركة ايرباص تحاول أن تؤكد أن الحادث ارهابي لتتنصل من مسئوليتها، وفى جميع الأحوال اتفق الخبراء أن هناك محاولة واضحة من جانب العالم الخارجى لإخفاء الحقيقة وإبعاد مصر عن ملابسات الواقع الفعلى للتهرب من المسئولية التى تقع على عاتقهم.

من جانبه أكد اللواء جاد الكريم نصر رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات سابقاً أن نادرا ما يحدث عطل فنى مفاجئ يؤدى لتحطم طائرة، وأضاف أن ما حدث هو نتيجة وليس سبباً وهذا ما تؤكده الـ3 رسائل التي أعلنت عنها إيرباص.

وأضاف: لو رجح الجميع أن العمل ارهابى من الدرجة الأولى دون أى شك إلا أن يجب الوضع فى الاعتبار العطل الفنى الذى أصاب الطائرة فربما يذهب بنا إلى تحليل آخر بخلاف تحليله على أساس العمل الإرهابى، وأشار إلي أن العطل الفنى لا يؤدى لسقوط طائرة أمامها 20 دقيقة للهبوط .

وقال طيار- رفض ذكر اسمه- إن مصر لن تعرف الحقيقة لأن العالم الغربى يريد غلق القضية لحسابات سياسية، وأضاف أن هناك توازنات عديدة ستلجأ إليها شركة ايرباص كى تحمى صناعتها المقدرة بـ7 آلاف طيارة بقيمة 27 مليار دولار وربما تلجأ للبحث عن صفقة سرية مع أطراف في المعادلة مضيفا: «أتوقع رفض مصر القاطع، كما أشار إلى أن هناك شركات طيران كثيرة بمصر اعطت تعليمات لطياريها بعدم الحديث لوسائل الإعلام حول قصة الطائرة لعدم التشويش أو التورط فى أو تصريح يضر بالبحث عن الحقيقة.

وقال اللواء محمد زمزم رئيس الشركة المصرية للمطارات السابق أن

هناك عدة سيناريوهات تحيط بقصة الـ 3 رسائل الخاصة بـإيرباص أولا أن الدخان ليس سبباً وإنما نتيجة لشيء ما لو افترضنا جدلاً أن هناك من قام تدخين سيجارة، ثانيا أن الدخان له أسباب كثيرة ربما ماس كهربائى أو انقطاع التكييف أو مشكلة بالكهرباء وهذا ليس له علاقة بعيوب الصناعة، إنما المشكلة الحقيقية هو غموض الحادث ومحاولة العالم الخارجى إخفاء ما حدث، وأضاف: العالم الغربى أثناء الحرب على صدام حسين أوهم الجميع بمراقبة العالم بالأقمار الصناعية فأين هذه الأقمار؟.

ولفت «زمزم» إلى أن الدول الأجنبية تحاول تحميل مصر أسباب سقوط الطائرة ومسئوليتها، ولكن رسائل ايرباص تفسر وتؤكد سيناريو العمل الإرهابي الذى تعرضت له الطائرة بتقنية عالية، بالإضافة إلي انه ربما يكون الدخان المنبعث كان نتيجة غاز ظهر بالطائرة وهو ما يؤكد أنه عمل إرهابى أيضا، وأشار إلى أنه كانت هناك مناورة عسكرية فى هذه المنطقة في ذات التوقيت وكان لابد من التحذير للطائرات المحلقة بالمنطقة لتجنب أى ضرر بها فربما أصابها صاروخ أثناء المناورة أيضا.

وشدد «زمزم» على أنه لا يوجد عطل فنى يؤدى إلى إصابة طاقم الطائرة بالصمت التام فلا يستطيعون إبلاغ أي رسائل للشركة عما يحدث لهم، كما استبعد فكرة تورط الايرباص فى تصدير فكرة العمل الإرهابي لحماية صناعتها، لأن عمر أى قطعة بالطائرة تقاس بعمر ساعات الطيران ويتم تغييرها لتفادى مثل هذه الأحداث..

وقال "زمزم": فى البداية قيل من الشركة الأجنبية إنه شوهد دخان وحينها أصابنا الاندهاش، فالدخان لا يشاهد وبعد ذلك قالوا انذار بوجود دخان فارتباك التصريحات أيضا يحمل غموضاً جديداً، كما أنه من غير المنطقى اختفاء طائرة على بعد 37 ألف قدم دون رصدها من الأقمار الصناعية، إضافة إلى أن الطائرة لو كانت بها أعطال فنية وباقٍ أمامها 20 دقيقة للهبوط، فتستطيع ذلك رغم العطل وهو ما يؤكد أن العطل الفنى وحده لا يكفى لسقوطها.