رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نداء استغاثة من حمص لإنقاذ 100 ألف محاصر

 نداء استغاثة من
نداء استغاثة من حمص لإنقاذ مئة ألف محاصر

أطلق أهالي ونشطاء في حي الوعر المحاصر، ومدينة حمص، والمجالس المحلية وسط سورية، نداء استغاثة لإنقاذهم من كارثة إنسانية محتملة، محملين الأمم المتحدة المسئولية كونها "لم تساهم في الضغط على الحكومة السورية لإيصال المساعدات، وعدم تطبيق بنود الهدنة التي تم الاتفاق عليها".

وقال المتحدث باسم مركز حمص الإعلامي، محمد السباعي لسكاي نيوز عربية: "أغلقت جميع الطرق والحواجز المؤدية لحي الوعر في مدينة حمص من قبل قوات النظام، لتمنع بذلك دخول المساعدات الغذائية لنحو مئة ألف شخص، وتفرض حصارا خانقا على الحي".

وأضاف أن الحكومة السورية قطعت المياه والكهرباء عن الحي، وحرمت المستشفى الوحيد فيه من مخصصاته من المحروقات والمواد الطبية الأساسية، وحليب الأطفال، كما منعت دخول الطحين إلى الفرن الوحيد بالحي، وهو ما يهدد بكارثة محتملة في حال نفاد كمية الطحين التي وصلت قبل حوالي 4 أشهر للحي".

من جانبه، حذر أحد ناشطي حي الوعر، ويدعى محمد الحمصي، من تعرض الحي لكارثة إنسانية كتلك التي أصابت مضايا، قائلا: "اليوم أصبح حي الوعر مهددا بأن يكون مضايا ثانية في حال لم يتم الضغط على النظام والمجتمع الدولي لفتح الطرق وفك الحصار وإدخال المساعدات للحي بحسب الاتفاقيات السابقة".

وتابع: "الوضع مأساوي جدا، فالحي احتضن أيضا نازحين من ريف حماة، وانقطعت عنه كل سبل الحياة، بالإضافة لجملة عمليات عسكرية روسية أوقفت كل المشافي الميدانية بسبب القصف".

بدوره، قال عضو لجنة حي الوعر المسئولة عن بنود الاتفاق، أبو عدي، لسكاي نيوز عربية: "بموجب اتفاق الهدنة الذي أبرم في نوفمبر 2015، من المفترض أن يكون النظام قد أطلق سراح جميع معتقلي حي الوعر، وفك الحصار عن الحي وأدخل المساعدات، لتبدأ بعدها عملية تسليم السلاح الثقيل من قبل الثوار لقوات النظام -الأمر الذي لن يتم- مادام المعتقلون في السجون، وطرق المساعدات مغلقة والحي محاصر، والنظام لهذا اليوم لم يلتزم ببنود الاتفاق والأمم المتحدة لم تضغط عليه".

ويبدي الأهالي في حي الوعر استياء واضحا من الأمم المتحدة التي توسطت الاتفاق بين فصائل المعارضة والحكومة السورية، والمسؤولة عن مراقبة تنفيذ بنود الاتفاق، وذلك بسبب الخروقات المتكررة وعدم التزام النظام ببنود الاتفاق.

ويقيم في الحي حاليا -وفق مصادر ميدانية- قرابة 100 ألف نسمة، ويقع حي الوعر غربي مدينة حمص، وهو آخر الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة، وتحاصره القوات الحكومية بالكامل.