رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تأجيل التصويت على تشكيلة العبادي الوزارية للخميس

جانب من جلسة البرلمان
جانب من جلسة البرلمان العراقي

أجل رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، اليوم الثلاثاء، جلسة التصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة التي طرحها رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إلى الخميس المقبل.

ورفعت الجلسة بعد أن صادق البرلمان على تعيين 5 وزراء، رغم الأزمة الكبيرة التي شهدتها عندما تعالت أصوات النواب المعتصمين بهتافات مناهضة للعبادي.

وأتلف عدد من النواب المعتصمين داخل المجلس بعض أجهزة التصويت لمنع التصويت على الإصلاحات.

ووافق المجلس على تسمية عقيل المهدي وزير  للثقافة وتكليفه بوزارة الشباب بالوكالة، وعبد الرزاق العيسى وزير للتعليم العالي والبحث العلمي، ووفاء جعفر وزير للعمل والشؤون الاجتماعية، وحسن الجنابي وزير للموارد المائية بالأصالة والزراعة بالوكالة، كما صوت على علاء غني وزير  للصحة وعلاء دشر للكهرباء.

من جهته، أفاد مصدر برلماني، لموقع "السومرية نيوز"، بأن المجلس أجل التصويت على استقالة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، بعد اعتراض التحالف الكردستاني على المرشح الجديد للوزارة، الشريف علي بن الحسين.

وقال النائب عن "كتلة بدر" النيابية، حنين القدو إن "قوات الأمن دخلت قاعة البرلمان لحفظ الأمن ولكنها لم تمس أي نائب بسوء فيما حاول رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، حفظ الهدوء داخل القاعة دون جدوى".

وكان عدد من النواب المعتصمين في البرلمان احتج على حضور العبادي إلى جلسة البرلمان. وطالب النواب من خلال الهتافات بإخراج العبادي من جلسة البرلمان المنعقدة برئاسة سليم الجبوري، والتي حضرها رئيس الوزراء بهدف تمرير الكابينة الوزارية الجديدة.

وهتف النواب لدى دخول العبادي بعدم شرعية الجلسة ورددوا "باطل.. باطل". وحاول عدد من النواب عرقلة قراءة العبادي لخطة التغيير الوزاري.

من جهته، ذكر موقع "المدى برس" أن اشتباكاً بالأيدي نشب بين النائب كاظم الصيادي وأحد أفراد حماية رئيس الوزراء العبادي خلال جلسة مجلس النواب.

وكان مجلس النواب عقد جلسته بحضور 179 نائبًا، فيما استقبل النواب المعتصمون رئيس البرلمان سليم الجبوري بهتافات بـ"عدم شرعية" الجلسة التي دعا إليها.

وأكد مصدر مطلع عن مقاطعة نواب كتلتي "بدر" و"الفضيلة" لجلسة البرلمان، فيما أعلن التحالف الكردستاني استعداده لحضور نواب كتلته الجلسة، بشرط اكتمال النصاب القانوني لافتتاح الجلسة.

هذا وأعلنت كتلة "الأحرار" التابعة للتيار الصدري موافقتها على حضور الجلسة، مشترطة

حضور العبادي وعرض كابينته الوزارية الجديدة للدخول إلى الجلسة، كما هددت باللجوء إلى "الشارع العراقي والجماهير" في حال عدم حضور العبادي.

وقال رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، خلال جلسة البرلمان، إن الشعب ينتظر من النواب المعتصمين إنجازات وليس تعطيل جلسات البرلمان، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب جهدًا كبيرًا وإضافيًا لتحسين مستوى الخدمات للمواطنين.

وأضاف أن حقوق المواطنين وتقديم الخدمات هو "الهدف الأول ولن يحيد عنه بأي شكل من الأشكال"، مشيرا إلى أن "من أبرز هذه الخدمات توفير الطاقة الكهربائية، التي مازال أبناء الشعب يعانون الأمرّين من جراء شحتها".

وطلب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، من برلمان بلاده، التصويت على إقالة الوزراء الحاليين ومنح الثقة لتشكيلته الوزارية الجديدة.

وصوت مجلس النواب برئاسة سليم الجبوري على بطلان الإجراءات التي اتخذها النواب المعتصمون اليوم، والذين اطلقوا هتافات تطالب بإخراج العبادي من جلسة البرلمان التي حضرها للمطالبة بالتصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة.

وقال مصدر لـ "السومرية نيوز"، إن "رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، نقل الجلسة إلى القاعة الكبرى للبرلمان بحضور النواب غير المعتصمين للتصويت على الكابينة (التشكيلة) الوزارية الجديدة".

وعقدت جلسة مجلس النواب، بالتزامن مع تظاهر الآلاف من أنصار التيار الصدري، أمام بوابة المنطقة الخضراء وسط بغداد، مطالبين المجلس بالتصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة، وتحقيق الإصلاح الشامل.

وهيأ المتظاهرون منصة أمام فندق الرشيد القريب من المنطقة الخضراء استعدادًا لاستقبال زعيمهم مقتدى الصدر.