رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إطلاق مبادرة «مصريون أصحاء» لتحسين منظومة العلاج على نفقة الدولة

بوابة الوفد الإلكترونية

أطلق الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان مبادرة «مصريون أصحاء» تحت شعار «إيدك معانا» لتطوير منظومة العلاج على نفقة الدولة وتحسين خدماتها العلاجية المقدمة للمرضى وخاصة مرضى الأورام، فيما تشمل المبادرة الاكتشاف المبكر للأورام.

والهدف من إطلاق المبادرة هو تطوير منظومة العلاج على نفقة الدولة من خلال تدريب شباب الأطباء على بروتوكولات العلاج لأورام الكبد، والقولون، والمستقيم، والرئة، والبروستاتا والمثانة، بالإضافة إلى تدريب العاملين على التسجيل الالكترونى لطلبات علاج الأورام لاختصار وقت إصدار وتنفيذ القرار، بالإضافة إلى تدريب الكوادر على قاعدة بيانات مرضى الأورام المعتمدة من منظمة الصحة العالمية لدعم التسجيل القومى للأورام بما يتوافق مع النظم المعتمدة دوليا.

وتم اعتماد بروتوكولات جديدة لعلاج الأورام من خلال اللجنة العليا للأورام بالمجالس الطبية المتخصصة لعلاج أورام الثدى والأورام الليمفاوية وسرطان الكلى وكل هذه البروتوكولات الجديدة فى العلاج ترتكز على العلاج الكيماوى الموجه.

وأشار وزير الصحة إلى ان خدمات منظومة العلاج على نفقة الدولة شهدت تحسنا ملحوظا فى الفترة الأخيرة بعد تطبيق نظام الشبكة الإلكترونية مما ترتب عليه تقليل الفجوة الزمنية لصدور القرارات العلاجية، وسبق ذلك تفعيل خدمة الفيديو كونفرانس والرسائل النصية لمتابعة حركة قرارات العلاج من قبل المرضى.

وأضاف أنه تم التوسع فى خدماتها بعد توقيع بروتوكول لضم المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لوزارة الدفاع لمنظومة العلاج على نفقة الدولة لتقدم خدماتها لمرضى الأورام.

وأوضح الدكتور تامر حامد، رئيس المجالس الطبية المتخصصة أن المبادرة تهدف إلى تحسين سرعة إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة لمرضى الأورام والوقوف على كل ما يتسبب فى تأخيرها وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمرضى وخلق آلية معلنة لتقييم أداء الأطباء والموظفين الاداريين القائمين على علاج شئون المرضى.

وبدأت المبادرة بدراسة ميدانية لمجموعة من مستشفيات الأورام فى مختلف محافظات الجمهورية من خلال إجراء مقابلات واستقصاء مع الإداريين القائمين على استكمال ملفات المرضى وإرسالها واستلامها من وإلى المجالس الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى جراء مقابلات مع الإداريين القائمين على اصدار قرارات العلاج داخل إدارة المجالس الطبية المتخصصة وقد تم استطلاع آراء الموظفين عن طبيعة عملهم والتحديات

التى يواجهونها ومقترحاتهم لتطوير الأداء وتحسين عمل المنظومة وتخفيف الأعباء على المرضى.

وأظهرت تلك الدراسة عدداً من التحديات أهمها عدم الدراية الكافية للموظفين بالشق الإدارى لإجراءات اصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، وعدم وجود وسائل فعالة للتواصل بين المستشفيات والمجالس الطبية المتخصصة، وعدم وجود حوافز مالية ومعنوية للمكافأة عن حسن الأداء بالإضافة إلى أن بيئة العمل بشكل عام غير مناسبة للعمل.

أما من جانب الأطباء فكانت أهم التحديات عدم الدراية الكافية بالبروتوكولات العلاجية التى أقرتها المجالس الطبية المتخصصة وعدم تفعيل اللجنة الثلاثية بالشكل المطلوب والذى ينتج عنه الكثير من الأخطاء التشخيصية والإدارية.

وحول برنامج الاكتشاف المبكر للأورام أوضح الدكتور محمد لطيف عميد المعهد القومى للأورام أن الكشف المبكر عن السرطان هو العنصر الرئيسى الثانى من الخطة القومية لمكافحة السرطان. ويستند الكشف المبكر على مفهوم أن العلاج يكون أكثر فعالية عندما يتم كشف المرض فى مرحلة مبكرة مقارنة باكتشافه فى مرحلة أكثر تقدما.

وقال الدكتور هشام عطا مساعد وزير الصحة للطب العلاجى إنه تم اتخاذ خطوات تنفيذية لتطبيق برنامج الاكتشاف المبكر من بينها تشكيل هيكل فنى للمشروع، وتقسيم الجمهورية إلى مرحلتين مدة كل مرحلة 6 شهور، وجار تكوين فريق من 10 أفراد برئاسة أحد أساتذة أو استشارى الأورام من المحافظة ليكون مسئولا عن كافة الخطوات التنفيذية والفنية فى نطاق محافظته وكذلك التنسيق مع إدارة المشروع.