رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صحف بريطانية: هجمات "بروكسل" استهدفت "الطابع الدولي" لأوروبا

هجمات بروكسل
هجمات بروكسل

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالهجمات التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل وراح ضحيتها ما يقرب من 35 شخصا وأصيب أكثر  من مائتين.

 

وخصصت الصحف البريطانية، في افتتاحيتها- موضوعات ألقى فيها البعض، اللوم على الرئيس أوباما في توغل الإرهاب بأوروبا، ومنها من اعتبر الهجمات بأنها استهداف لأوروبا بأسرها، ومنها من توقع بأنها حرب قد تستمر أطول من الحربين العالميتين، وبعضها حذر من أن تكون بريطانيا الهدف القادم.

 

واعتبرت صحيفة "إندبندنت" أن هذا الهجوم يعد هجوما على أوروبا بأسرها، حيث إنه استهدف تلك المرة طابعها الدولي والاتحاد الأوروبي.

 

وقالت الصحيفة إن تنظيم داعش كان يستهدف في هجمات باريس نمط الحياة الغربية، خاصة التسامح، واستمتاع الشباب العلماني المدني متعدد الثقافات بالحياة، أما في بروكسل فكان المستهدف طابعها الدولي والاتحاد الأوروبي.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن داعش اعتمد على إرسال الرسائل في عملياته الإرهابية، ومن المؤكد أنه تم التخطيط لتلك الهجمات قبل اعتقال صلاح عبد السلام بفترة طويلة".

 

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة (فايننشيال تايمز) في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "هجوم على بروكسل، وعلى القيم الأوروبية" إن بروكسل ليست عاصمة بلجيكا فقط بل هي عاصمة الاتحاد الأوروبي، الذي وضُع أمام تحدٍ ليثبت أنه قادر ولديه المرونة على الصمود في وجه الإرهاب وبشكل خاص تنظيم "داعش".

 

ورأت الصحيفة أن هجمات بروكسل ما هي إلا تذكير لكم هو سهل على تلك التنظيمات الإرهابية أن تصيب المدن الأوروبية بالشلل.

 

أما صحيفة (تليجراف) فرأت أنه رغم صعوبة تحديد بداية استهداف الهجمات الإرهابية لأهداف غربية، سواء كان ذلك بالهجوم على مترو باريس عام 1995، أو الهجوم على سفارات واشنطن في

كينيا وتنزانيا عام 1998، إلا أن الأمر الأكيد هو أن الحرب على الإرهاب قد تستمر فترة أطول من الحربين العالميتين..خاصة أن هجمات بروكسل تلوح بعدم وجود نهاية قريبة.

 

فيما حذرت صحيفة (جارديان) من احتمالات تعرض بريطانيا لهجمات مماثلة، وهو ما توقعته  الأجهزة الأمنية في البلاد، مشيرة إلى أن المسألة مسألة وقت فقط، فرغم أنها نجحت في إبطال سبع هجمات سابقا، إلا أن الحظ لن يحالفها كل مرة.

 

ومن جانبها، ألقت صحيفة (تايمز) اللوم في الهجمات الإرهابية التي تشهدها أوروبا على الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، وليست سياسات أوروبا وحدها.

 

وقالت الصحيفة إن عودة الجهاديين- الذين تدربوا على صنع القنابل في معسكرات من الحرب السورية إلى أوروبا- ينظر إليه من قبل الولايات المتحدة على أنه فشل أوروبا في منع عودتهم من شمال إفريقيا والشرق الأوسط".

 

وأضافت الصحيفة: "لم تكن أمريكا محصنة من هجمات كهذه ولا هي خالية من المسؤولية، فانسحابها من هذه المناطق المضطربة هو الذي شجع الجهاد، وكذلك شجعه اعتقاد أوباما أن بإمكان بلاده الاكتفاء بالتعامل مع القضايا الكبرى للحرب والسلام".