رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير تركي سابق: لا يمكن الاستغناء عن السائح الروسي

تركيا عاجزة عن تعويض
تركيا عاجزة عن تعويض النقص في عدد السياح الروس

صرح وزير الثقافة والسياحة التركي السابق أرطجرل جوناي لوكالة "نوفستي"، أن تركيا عاجزة عن تعويض النقص الذي نتج عن فقدانها للسياح الروس بعد تأزم العلاقات بين موسكو وأنقرة.

وقال الوزير التركي السابق خلال حديثه مع الوكالة الروسية: "كنا دائما منفتحين على العالم أجمع، ولدينا مكاتب سياحية منتشرة في جميع أنحاء العالم، في البرازيل، والصين، والهند، واليابان، وأستراليا، وكندا، وفي كل بلد من بلدان أوروبا".

وأضاف الوزير السابق: "من الصين لوحدها يزور تركيا 100 ألف سائح سنويا، ولكن من روسيا يزورنا سنويا زهاء 4 ملايين سائح، وكنا نسعى لنرفع هذا الرقم إلى 7 ملايين، ولكن للأسف الآن الرقم هبط إلى النصف، ونحن عاجزون عن تعويض هذا النقص باستقطاب السواح الهنود أو الصينيين، هذا العجز في قطاع السياحة لايمكن أن يعود إلى الانتعاش إلا من خلال تطبيع العلاقات مع الاتحاد الروسي".

ووصف المسؤول التركي السابق تصريحات السلطات التركية بشأن المزاعم بإمكانية استبدال السواح الروس بأوروبيين وآسيويين، بـ "غير المسؤولة".

ووفقا لدائرة إحصاءات الثقافة والسياحة في أنطاليا التركية، فإن عدد السياح الروس الذين زاروا هذا المنتجع في شهر يناير الماضي قد انخفض بمقدار 5.3 مرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين سجل إجمالي عدد

السياح الذين قصدوا أنطاليا الشهر الماضي أدنى مستوياته في السنوات العشر الماضية.

وشهد قطاع السياح التركي في نهاية عام 2015 تراجعا ملحوظا في عدد السياح الروس، وذلك بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد، وتوتر العلاقات التركية-الروسية.

وكانت العلاقات بين موسكو وأنقرة قد تأزمت، بعدما قام سلاح الجو التركي بإسقاط قاذفة روسية فوق سوريا يوم الـ 24 من شهر نوفمبر الماضي، لتصف موسكو هذا العمل بـ "الطعنة في الظهر".

على إثرها فرضت موسكو حظرا على استيراد بعض أنواع المنتجات الزراعية والغذائية من تركيا، بالإضافة إلى حظر رحلات الطيران غير المنتظمة "تشارتر"، ووقف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا.

وكذلك تضمنت القيود فرض تأشيرات دخول على المواطنين الأتراك، وحظر استخدام الأيدي العاملة التركية في روسيا، ودخلت هذه الإجراءات حيز التنفيذ ابتداء من مطلع عام 2016.