رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"وسطية الإسلام وسماحته لمواجهة الفكر المتطرف" في ندوة بجامعة المنيا

جانب من فاعليات الندوة
جانب من فاعليات الندوة

أكد الدكتور جمال الدين علي أبو المجد ، رئيس جامعة المنيا, اليوم الأحد ، بأنه في إطار إحتفالات جامعة المنيا بالمولد النبوي الشريف, أقيمت ندوة دينية بالجامعة, تحت عنوان "وسطية الإسلام وسماحته – استراتيجية لمواجهة الفكر المتطرف".

 

حضر الندوة الدكتور مبروك عطية ، الأستاذ بجامعة الأزهر, والشيخ حسانين عبد الحكم ، مدير عام الدعوة بالأوقاف, والشيخ محمد صابر ، مدير عام الوعظ بالمنيا ، ورئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف, ولفيف من رجال الأوقاف وعلماء الأزهر الشريف, وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.

   

وأشار الدكتور أبو المجد, إلى أن هذا اللقاء الديني العطر الذي يشرفه بالحضور الدكتور مبروك عطية, كأحد الدعاة المستنيرين من جيل الوسط بالأزهر الشريف, يوضح بأن الجامعة كما تحرص علي تزويد عقول أبنائها بمختلف معارف العلوم والآداب والفنون؛ فإنها تحرص حرصاً شديداً وتسعي جاهدة علي شحذ أرواحهم بالحكمة والموعظة الحسنة وحسن الخلق, والجامعة لا تجد معيناً لها لأداء هذا الدور أحرص من علمائنا الوسطيين من أبناء الأزهر الشريف الذين هم علي مدي أكثر من 1000 عام منارة للعلم والدين, وجامعة لتخريج العلماء. وما للأزهر الشريف من دور علمي وتربوي وقدرته علي إدراك دور الجامعة في حماية الشباب من الفكر الهدام.

    

وأكد الدكتور مبروك عطية ، في لقائه مع الطلاب, بتعريفهم بمنهجية الوسطية التعريف الصحيح والدقيق, بأنها العدل الذي هو نقيض الظلم والإعوجاج, لقول الله تعالي "إهدنا الصراط المستقيم", مؤكداً بأن ما يضلل الناس هو التعلق بنقطة واحدة في الدين, وأن الملتحي هو الوحيد الذي يعرف الدين, والتأسي بقيم النبي

وسننه وأخلاقه الحميدة.   

 

وأكد الدكتور مبروك عطية, علي قيمة الاختيار في الدين, وأن المسلم إذ خُير بين أمرين أختار أيسرهما ، حيث أن قمة معني الوسطية في الإسلام هي الإختيار وليس الإضطرار, ضارباً مثلاً بتقبيل الحجر الأسود وسماحة الإسلام ، في أداء مناسك الحج والعمرة والصلاة في حجر إبراهيم وبدائلها في السنة, بغرض عدم الزحام والحفاظ علي النفس البشرية،  التي هي أشد حرمة من الكعبة.

    

وأشار  إلى أن قيمة الوسطية في الإسلام ، هي ضمان الله لعبده المؤمن والكافر في الرزق, قائلا "فمن جد وجد ومن زرع حصد"، ومؤكداً أن رسول الله (ص) كان يقبل رأي الصحابة واعتراضهم ومخالفتهم للرأي إن لم يكن أمر من أوامر الله وفرض من فروضه.

 

كما أوضح ما ذكره في كتابه "الصدقة أفضل العبادات" والذي أثبت فيه أن المتصدق يعتبر كشهيد في سبيل الله بالقياس علي آية الجهاد.

 

وفي ختام الندوة أجاب الدكتور مبروك عطية عن بعض أسئلة الطلاب عن التقسيم الشرعي للميراث للنساء وعلي قواعد حقوق الزوجة علي الزوج وطاعته.