رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المحرومون من المساعدات الإغاثية ..الزلزال يكشف الفضيحة

مدينة عفرين في حلب
مدينة عفرين في حلب السورية

 لم يفرق الزلزال بين الشعب السوري، ولكن الحرب فرقتهم، وقسمتهم إلى أجزاء "مع النظام أو ضده"، فأصبح من الصعب توصيل المساعدات للمتضررين في شمال غرب سوريا، وذهبت أغلبها لضحايا الزلزال في المناطق التابعة للنظام، ما عدا المساعدات المصرية التي أرسلت للجانبين.

 

المساعدات لا تصل لجميع السوريين:

 قال الصحفي السوري "قتيبة ياسين"، في فيديو عبر حسابه على تويتر: "إن المساعدات التي أرسلت المساعدات إلى سوريا هي تونس ومصر  والجزائر والعراق والبحرين والإمارات والأردن وليبيا، ودول غير عربية مثل باكستان والهند وصيربيا وألمانيا"، لافتًا إلى أن جميع المساعدات باستثناء مصر تم تقديمها لنظام الأسد.

 

صحفي سوري يكشف مأساة الجزء المنسي في سوريا:

وقال الصحفي السوري، إن أكثر المناطق المتضررة تقع في الجزء الخارج عن سيطرة نظام الأسد، شمال غرب سوريا، مشيرًا إلى أنه قبل حدوث الزلزال كان هذه المنطقة مستهدفة من القوات، ولن يسمح بدخول المساعدات لهذه المناطق.

 

 أضاف، أن 90% من الصور المتداولة لأنقاض المنازل التي هدمها الزلزال، هي لهذه المناطق التي محيت تمامًا وغير قادرة على استلام المساعدات في الجزء غير الخاضع لسيطرة الأسد.

 

 

معابر لتوصيل المساعدات لشمال غرب سوريا:

مقترحًا على الدول التي تقدم المساعدات، أن ترسلها عبر

معبرين هما، معبر باب السلامة وباب الهوى، موضحًا، أنه حتى هذه اللحظة لم يدخل من هذه المعابر أي مساعدات لإنقاذ ضحايا الزلزال أو للمصابين.

 

 قالت أحد المشاركات ضمن فرق الإنقاذ، إن المساعدات لا تصلهم، ولم يصل عبر المعابر سوى جثامين الضحايا لأحبائهم، رغم أن المناطق الأكثر تضررًا قريبة من المعابر مسافة ربع ساعة.

 

مساعدات أرسلتها مصر لكلا الجانبين:

أرسلت مصر إلى سوريا، الكثير من المساعدات الطبية وفرق إنقاذ تقنية وأطباء متطوعين، في كلا الجانبين الجزء التابع لـ"الرئيس بشار الأسد" وفي شمال غرب سوريا.

 

الأمم المتحدة تطالب بوضع السياسة جانبًا:

طالبت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بضرورة وضع السياسة جانبًا، لتوصيل المساعدات إلى المناطق المنكوبة بفعل الزلزال في شمال غرب سوريا، وناشد المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا المصطفى بن المليح الأطراف المتنازعة في سوريا بوضع السياسة جانبًا والقيام بعمل إنساني مؤكدًا أنه لا يوجد وقت للانتظار والتفاوض.