رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الظواهري الطبيب التكفيري.. من قيادة الجهاد الإسلامي بمصر حتى زعامة القاعدة

بوابة الوفد الإلكترونية

أطاحت عملية عسكرية أمريكية بزعيم القاعدة الجهادي الإرهابي "أيمن الظواهري" في لقطة يبرهن بها الجانب الأمريكي على قدراته في تصفية الإرهاب التطرفي دون خوض حروب أو تنظيم عمليات عسكرية كبري.

اقرأ أيضًا .. نهاية أيمن الظواهري.. صاروخ دقيق وبيت في قلب كابل

ويعد الظواهري هو خليفة أسامة بن لادن بعد مقتله، في زعامة تنظيم القاعدة حيث كان عقل التنظيم المدبر ومؤسس استراتيجياته.

 

طبيب وثوري تكفيري

يدعي أيمن محمد ربيع مصطفى عبدالكريم الظواهري، ولد 19 يونيو في القاهرة 1951، وكان والد الظواهري طبيبًا معروفًا وجده إمامًا في جامع الأزهر بالقاهرة، وعمه محمد الأحمدي إبراهيم الظواهري منصب شيخ الأزهر، قبل أن يستقيل اعتراضًا على ما وصفها بأنها "ممارسات عدائية ضده" من تلامذته وزملائه في المشيخة.

على خطى معلمه وأباه الروحي، اعتنق الظواهري الفكر الأصولي الإسلامي لأول مرة في سن الخامسة عشرة مستوحيًا أفكاره من الكاتب سيد قطب الذي أُعدم عام 1966 بتهمة محاولة قلب نظام الحكم.

ظل الظواهري منتظمًا في صفوف الجماعة أثناء دراسة الطب حتى تخرج في جامعة القاهرة سنة 1974 طبيبًا، ليخدم بعدها 3 سنوات جراحًا في الجيش، ثم حصل في سنة 1978 على ماجستير في الجراحة، لكن لم يلبث إلا أن انقلب ضد المجتمع وأخذ يطلق صيحات التكفير ويدعو للانقلاب ضد الدولة المصرية.

كانت المرة الأولى التي سمع فيها العالم عن الظواهري عندما وقف في قفص بقاعة المحكمة بعد اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981، حينها كان الظواهري مرتديًا جلبابًا أبيض، ساخطًا شأنه شأن المتهمين الآخرين الذين أغضبهم اتفاق السلام الذي أبرمه السادات مع إسرائيل، فجهر بصوته معلنًا إنهم ضحوا ومستعدون لمزيد من التضحيات حتى انتصار الإسلام.

وقضى الظواهري حكمًا بالسجن ثلاث سنوات بتهمة حيازة سلاح دون سند من القانون، لكنه بُرئ من التهم الرئيسية.

 

لقاؤه ببن لادن

سلك الظواهري طريق آخر في حياته في منتصف الثمانينيات، بعدما غادر من مصر متوجهًا إلى غرب باكستان حيث  المقاومة ضد الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، وفي ذلك الوقت كان آلاف المقاتلين يتدفقون إلى أفغانستان فالتقي الظواهري وبن لادن، وعام 1998 و كان واحدًا من خمسة موقعين على "فتوى" بن لادن التي تدعو لشن

هجمات ضد الأمريكيين.

 

محاربته للنظام المصري

وفي التسعينات تولى الظواهري قيادة الجهاد الإسلامي في مصر عام 1993، حيث واجه الدولة الإسلامية وقتها بفكر التطرفي مطالبًا بالإطاحة بالحكومة وإقامة دولة إسلامية خالصة، وقُتل خلال تلك الحملة أكثر من 1200 مصري.

وشنت السلطات المصرية حملة قمع على الجهاد الإسلامي بعد محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في 1995 في أديس أبابا، ليرد من جهته بإصدار أمر بشن هجوم عام 1995 على السفارة المصرية في إسلام أباد، واصطدمت سيارتان مليئتان بالمتفجرات ببوابات المجمع، مما أدى إلى مقتل 16 شخصًا.

وفي عام 1999 حكمت محكمة عسكرية مصرية غيابيًا على الظواهري بالإعدام بينما كان يعيش إلى جانب بن لادن الذي ساعده في تشكيل القاعدة.

 

علاقته بهجمات سبتمبر

عقب هجمات 11 سبتمبر  2001 على الأراضي الأمريكية، أكد بعض الخبراء أن للظواهري علاقة وثيقة بتلك الهجمات، إذ كان اسمه آنذاك ثانيًا بعد بن لادن في قائمة تضم 22 من "أهم الإرهابيين المطلوبين" للولايات المتحدة، ووقتها رصدت السلطات الأمريكية مكافأة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.

كما أشار بعض الخبراء إلى أن تنظيم الجهاد سيطر على تنظيم القاعدة حين تحالفا سويًا في نهاية التسعينيات، وبرز الظواهري كأحد الناطقين البارزين باسم القاعدة، وظهر في 16 شريطًا مرئيًا ومسموعًا في عام 2007، أكثر من بن لادن نفسه الذي تولى قيادة تنظيم القاعدة آنذاك.

موضوعات ذات صلة .. بايدن يعلن مقتل أيمن الظواهري.. العدالة تحققت