عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإسراء والمعراج.. أعظم رحلة في تاريخ البشرية

الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج

أثار الاعلامي إبراهيم عيسى، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته اللاذعة عن رحلة الاسراء والمعراج، قائًلا "أن واقعة المعراج قصة وهمية كاملة، مضيفا: مفيش معراج وقصة طلع السما وشاف الناس اللي في الجنة والناس اللي في النار، كل دي قصة وهمية كاملة وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث، لكنهم مصدرين كل القصص التي تؤكدها، أما التي تنفي فيبعدونها".

 

إقرأ أيضًا..إبراهيم عيسى: واقعة المعراج قصة وهمية تؤكد زيفها كتب التاريخ والحديث (فيديو)

وأضاف عيسى، خلال برنامجه المذاع على قناة القاهرة والناس، إن القصص التي يسردها المشايخ كلها ليست حقيقية بل الكثير منها كاذبة، قائلا: "99% من القصص اللي بيقولها الشيوخ كاذبة ويقدمون أنصاف القصص بالتالي تكون القصص مش حقيقة والحكايات اللي بتيجي دعائية مش حقيقية وتعتبر قصص وهمية".

 

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي القصة الكاملة لرحلة الاسراء والمعراج:

تُعدّ رحلة الإسراء والمعراج التي يحتفل بها يوم 27 رجب من معجزات رسولنا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، وذلك حين أسرى به جبريل" عليه السلام" من مكة المكرمة إلى بيت المقدس ثم عُرج به إلى السماء، وكانت الرحلة على دابة البراق، وحينما وصل النبي إلى بيت المقدس صلى بالأنبياء -عليهم السلام- ركعتين، ثم عرج به جبريل إلى السّماء، وفي كلّ سماء كان جبريل -عليه السلام- يستأذن فيُؤذن له.

 

ويُعرف الإسراء بأنه إرسال الله وبعثه لنبيه محمد من المسجد الحرامِ في مكة المُكرمة، إلى المسجد الأقصى في القدس، في وقت من الليلِ، وعودته في نفسِ الليلة، وأمّا المعراج فهو صعود رسول الله من المسجد الأقصى، إلى السموات السبعِ وما فوقها، ثم رجوعه إلى المسجد الأقصى في نفس الليلة وذلك لما جاء في القرآن الكريم" فى سورة الإسراء{سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إنَّهُ هُو السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

 

ففي السماء الدنيا رأى النبيّ آدم -عليه السّلام-، فرحب بالرسول الكريم قائلًا: مرحبًا بالنبي الصالح والابن الصالح"، ثم رأى في السماء الثانية أنبياء الله عيسى ويحيى -عليهما السلام-، فرحبا

به قائلين: "مرحبًا بالنبيّ الصالح والأخ الصالح".

 

ثمّ رأى يوسف -عليه السلام- في السماء الثالثة، ثمّ إدريس -عليه السلام- في السماء الرابعة، ثم هارون -عليه السلام- في السماء الخامسة، ثم موسى -عليه السلام- في السماء السادسة، ثم رأى إبراهيم -عليه السلام- في السماء السابعة، وفي كلّ سماءٍ يستأذن جبريل فيُؤذن له ويُرحّب بالنبي -صلى الله عليه وسلم.

 

 ورأى رسول الله في هذه الرحلة، نهرَ الكوثر، وهو نهرٌ مخصوصٌ لَهُ، من بابِ التكريمِ، ودلّ على هذا ما رويَ عن رسولِ الله أنَّهُ قال: "بيْنَما أنا أسِيرُ في الجَنَّةِ، إذا أنا بنَهَرٍ، حافَتاهُ قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، قُلتُ:ما هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا الكَوْثَرُ، الذي أعْطاكَ رَبُّكَ، فإذا طِينُهُ - أوْ طِيبُهُ - مِسْكٌ أذْفَرُ شَكَّ هُدْبَةُ".

 

ورأى رسول الله في رحلتِهِ الجنة ونعيمها، كما رأى من أنواع العذاب في نار جهنم الصنوف الكثيرة ، وَتُعدّ رحلة الإسراء والمعراج من مُعجزاتِ رسول الله، ولم تكن لغيرِهِ من البشرِ، ومن أبرزِ ما يُلتفتُ إليهِ في هذهِ الرحلة هي فرض الصلاة هي عبادة عظيمة ولها أهمية بالغة في الإسلام، حيث فرضها الله على نبيه في السماء السابعة، وفُرضت دون واسطة الوحي، ففرضها الله -تعالى- مباشرة على نبيه وكما بينت هذه الرحلة أهمية المسجد الأقصى للمسلمين.

موضوعات ذات صلة:

الإفتاء تعلن موعد بداية ليلة الإسراء والمعراج

شيخ الأزهر يُهنئ الأمة الإسلامية بذكرى ليلة الإسراء والمعراج