المناورة «قادر ٢٠٢٠» أظهرت صورة مصر القوية للعالم
الشئون المعنوية أبهرت الجميع بالتغطية الإعلامية المتميزة لجميع مراحل المناورة
سيبقون فى رباط إلى يوم الدين، وسيظلون على العهد لكل أمتهم العربية، فهم تم فطامهم على حب وعشق تراب الوطن، ولن ينال منهم من أرادهم بسوء، فلقد تعلموا دروس الماضى جيداً، غايتهم هى «وأعدوا لهم ما استطعتم»، وسلاحهم الآن هو العقل، وهدفهم الأسمى هو مصر التى أصبحت قوية بالعرق، والتدريب والجاهزية المستمرة لخوض أصعب الظروف فى سبيل حماية الوطن والحفاظ على كل حبة تراب من أراضيه، الجاهزية والتدريب المستمر، الذى جعل كل جيوش العالم تتسابق فى خوض ملاحم التدريب مع رجال الجيش المصرى، هذا ما أظهرته المناورة قادر ٢٠٢٠ التى كانت تتابعها وكالات الأنباء العالمية بشغف، والتى اظهرت قوة مصر، ومهارة واحتراف رجال الجيش المصرى على كافة الأسلحة الحديثة، والتناسق والدقة فى تنفيذ المهام على كافة الاتجاهات الاستراتيجية بحراً، وبراً، وجواً.
كل شىء كان يسير بدقة وفق خطط استراتيجية وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة، أظهرت وبكل قوة أن القوات المسلحة المصرية جاهزة فى أى وقت، كل الأسلحة كانت فى سباق لنيل شرف إظهار جاهزيتها فى التدريب، والرماية، وصيانة الأسلحة، والإمداد، وتنفيذ مهام المناورة، من خلال الدور القوى التى قامت به إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، والتى أبهرت العالم من خلال الرسائل اليومية سواء لوكالات الأنباء العالمية والمحلية، والقنوات الفضائية ومحطات البث العالمية فى تنسيق ودعم دقيق أظهر قوة ومهارات الجيش المصرى، وصورة مصر القوية.
وكان مسك الختام للمناورة قادر ٢٠٢٠ خلال الاحتفالية الكبرى التى رصدتها كافة الأقمار الصناعية فى العالم بافتتاح
المناورة قادر ٢٠٢٠ أظهرت وبكل قوة للعالم جاهزية القوات المسلحة المصرية لحماية متطلبات الأمن القومى وحماية ممتلكاتها الاقتصادية والحيوية، على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، وتحية واجبة إلى إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة التى أبهرت العالم كعادتها فى إظهار صورة مصر الجديدة، من خلال المناورة قادر ٢٠٢٠ التى أظهرت مصر القوية بجيشها العظيم، خير أجناد الأرض.