رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلم السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي محور اهتمامات مقالات الصحف المصرية

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

 استحوذ تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئاسة الاتحاد الأفريقي على اهتمامات كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين.


 ففي عموده "هوامش حرة" بجريدة الأهرام، وتحت عنوان "أخيرًا عودة مصر إلى أفريقيا"، قال الكاتب فاروق جويدة إن مصر تولت رئاسة الاتحاد الأفريقي وسط مظاهرة سياسية في أديس أبابا، تسلم فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الاتحاد، مشيرًا إلى أنه في السنوات الماضية، ومنذ تولي الرئيس السيسي السلطة عادت مصر إلى أفريقيا مرة أخرى بعد سنوات إهمال طالت.


 أوضح الكاتب أنه لا شك بأن إهمال العمق الأفريقي في علاقات مصر الخارجية، كان يمثل خسارة كبيرة لجميع الأطراف، وإن كانت مصر هي الخاسر الأكبر، فكانت بيننا وبين دول أفريقيا علاقات خاصة بعد سنوات التحرير، وحصول هذه الدول على استقلالها، وخروج الاستعمار الأوروبى بكل ما حمله من مظاهر التخلف والاستغلال لشعوب هذه الدول.


 لفت إلى أننا الآن على أبواب مرحلة جديدة يجب أن تستعد لها مؤسسات الدولة المصرية اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا، خصوصًا أن معظم هذه الدول تسعى إلى دخول مرحلة جديدة مع العالم، وهناك أنظار كثيرة تتجه إلى أفريقيا، فمازالت القارة العجوز تضم فى أراضيها وبين شعوبها ثروات كثيرة، كما أن مياه النيل الذى يمثل شريان الحياة فى مصر يمتد إلى أعماق أفريقيا وينبغى أن تكون لدول حوض النيل أهمية خاصة فى علاقات مصر الخارجية.


 قال إننا اتجهنا سنوات طويلة إلى الشمال، لم يكن ذلك استثمارًا حقيقيًا كما تمنينا، وجاء الوقت لكى نبحث عن مصالحنا فى الجنوب لأنه المستقبل، منوهًا بأن عمق مصر التاريخى والجغرافى يمتد فى أفريقيا قبل أى مكان آخر، وبأن علينا الآن أن نسترجع تاريخنا والعلاقات القوية والعميقة، التى جمعتنا يومًا مع دول أفريقيا، ولنا تاريخ طويل فى ذلك.


 أضاف أنه كانت هناك كوكبة من الكتاب والمفكرين والسياسيين، الذين درسوا أفريقيا بعمق، وأقاموا تاريخًا من العلاقات مع شعوبها، وعلينا الآن أن نبحث عمن بقى منهم، خصوصًا أن لدينا عشرات الأبحاث والدراسات، التى تغطى جوانب كثيرة من هذه العلاقات التاريخية، إن عودة مصر إلى أفريقيا وعودة أفريقيا إلى مصر إنجاز تاريخى، خصوصًا أن مصر هى بوابة أفريقيا مع العالم، ولن يكون غريبًا أن تشهد المرحلة المقبلة فتح هذه الأبواب، من أجل تعاون مثمر، ومصالح مشتركة بين الشعوب.


 أما الكاتب محمد بركات، ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار، وتحت عنوان "مصر.. وأفريقيا 2"، قال إنه فور تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي ،ورئاسته لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، في العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا" بالأمس، كان من الطبيعي أن يركز الرئيس في كلمته الافتتاحية على دعوة القادة الأفارقة إلى إحياء وتفعيل العمل والتعاون المشترك، للبناء والتنمية والتعمير ووقف النزاعات المسلحة بالقارة، السعي

الجاد لتحقيق آمال وطموحات الشعوب الأفريقية في المستقبل الأفضل، واستتباب الأمن والسلم بربوع القارة.


 أضاف أن ذلك كان طبيعيًا ومتسقًا مع ما تؤمن به مصر، وما تتمناه لكل الدول والشعوب الأفريقية الشقيقة والصديقة، وكان ذلك متوافقًا ومتسقًا مع طبيعة وشخصية الرئيس السيسي، المؤمنة بأن العمل الجاد والجهد الصادق والأمين هو الطريق الصحيح لتغيير الواقع، وخلق واقع أفضل لتلك الدول والشعوب والأفراد.


 أوضح الكاتب، أن دعوة السيسي للقادة الأفارقة تأتي في وقتها وزمانها المناسبين للقارة المتطلعة للحداثة والتقدم والتنمية، بالخلاص من الفقر، ووضع حد للنزاعات المسلحة، وإسكات البنادق المنطلقة في أنحاء القارة، المواجهة القوية للإرهاب، وخلق واقع جديد يحقق طموحات وأحلام الشعوب.


 أشار إلى أنه من هنا كان تركيز الرئيس على ضرورة مواصلة طريق الإصلاح المالي والمؤسسي للعمل الأفريقي المشترك في إطار الاتحاد الأفريقي، تعظيم القدرات الاقتصادية الأفريقية وصولًا للتكامل، تطوير البنية التحتية وزيادة الاستثمارات، وإقامة المنطقة التجارية الحرة وتوطين التكنولوجيا في الدول الأفريقية.


 لفت إلى أن المرأة الأفريقية احتلت والشباب، موقعًا مهمًا في الرؤية المتكاملة، التي قدمها الرئيس السيسي خلال كلمته، حيث أكد الدور المهم والرئيس للمرأة في التطور والتنمية بالقارة، بالعلم والعمل والإدارة والمساهمة الفاعلة في كل مجالات البناء والتعمير والتنمية.


 أما الشباب، فأكد أنهم قلب القارة النابض ومستقبلها أيضًا، وأن الطريق مفتوح أمامهم لصناعة هذا المستقبل في كل الدول، وأن هناك ترحيبًا من الجميع لدور الشباب واجتهاداتهم.


 وفي عموده "غدًا.. أفضل" بجريدة الجمهورية، وتحت عنوان "مصر تقود أفريقيا.. ضد الاستغلال والاحتكار"، قال الكاتب ناجي قمحة: إن مصر "30 يونيو" تسلمت أمس قيادة العمل الأفريقي المشترك، من أجل تحقيق حياة حرة كريمة لسائر شعوب القارة المناضلة ضد القوى الأجنبية المستغلة والمحتكرة لثروات هائلة، كانت كفيلة ببلوغ الدول الأفريقية المستوى المعيشي الذي بلغته الشعوب الأوروبية.