رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. تجار المناصرة : جشع الكبار وراء زيادة أسعار الأثاث ..و"مفيش بيع ولا شراء"

بوابة الوفد الإلكترونية

"مفيش بيع ولا شراء.. الحال بقى فى النازل.. الشغلانة بقى فيها غش كتير بعد زيادة الأسعار.. العريس عاوز من 20 لـ30 ألف جنيه علشان يجهز نفسه.. بقينا بنبيع مرتين بعد ما كنا بنبيع 6 و7 فى الأسبوع.. التجار الكبار جعانة ومعندهمش ضمير، وهما السبب فى زيادة الأسعار مع الدولار".. بهذه الكلمات عبّر تجار الموبيليا والأثاث فى سوق المناصرة عن غضبهم الشديد من الحكومة بعد ارتفاع الأسعار بشكل كبير.

أرجع التجار خلال حديثهم مع "بوابة الوفد" أسباب الأزمة الحالية إلى ارتفاع سعر الدولار والتجار الكبار المسئولين عن استيراد الأخشاب، مؤكدين أن حركة البيع والشراء انخفضت بنسبة كبيرة، وأصبحوا لا يستطيعون تدبير مصروفاتهم الشخصية إلا بصعوبة.

وقال أحد التجار "مش عارفين نبيع ولا نشترى... الحاجة اللى كانت بـ2000 جنيه بقت بـ3000 جنيه.. قبل كده كانت الدنيا ماشية شوية والناس كلها كانت بتشترى، واللى على قده بيشترى بالفلوس اللى معاه، لكن دلوقتى مش أى حد بيقدر يشترى.. متر الخشب دلوقتى زاد النص بالنص واللى كان بـ2 بقى بـ4".

وأضاف: "المتضرر من غلاء الأسعار الزبون.. عاوزين الدولار يهدى شوية وكل حاجة متوقفة عليه، لأن الخشب بنستورده من بره.. الشاب الأول اللى كان عاوز يجهز نفسه كان بينزل بـ10 آلاف جنيه، دلوقتى عاوز مش أقل من 20 ألف جنيه".

كشف تاجر آخر عن انتشار الغش فى الصناعة بعد زيادة الأسعار بقوله "الحال بقى فى النازل، والغش فى الشغلانة بقى كتير بعد زيادة الأسعار.. كل الشغل بقى كرتون، حتى الغالى، لأن التاجر هيعمل إيه عاوز يبيع وخلاص.. ولو استمرينا على هذا الوضع فإن صناعة الخشب هتنتهى".

وعبّر أحد التجار عن أحوال السوق قائلًا: "السوق مريح بعد زيادة الأسعار.. كان فى زبائن بتغير العفش كل سنة، دلوقتى مفيش الكلام ده.. إحنا ممكن نيجى نقعد من صباح ربنا وما نبيعش حاجة.. الأول كنا بنبيع 6 أو 7 مرات فى الأسبوع دلوقتى لو بيعنا مرتين أو 3 مرات يبقى رضا وأبوس إيدى وش وضهر".

وأرجع السبب فى ذلك إلى التجار الكبار والمستوردين، قائلًا: "التجار جعانة ومعندهمش ضمير.. الخشب الزان كان بـ6.5 بقى بـ11 ألف جنيه.. علشان تلم نفسك وجهازك دلوقتى "أوضة نوم وسفرة وصالون وأنترية" مش أقل من 30 ألف جنيه.. بقينا بنسمع حاجات تخلينا نكلم نفسنا فى الشوارع".

وقال أحد التجار للحكومة "الحمد لله بقى مفيش بيع ولا شراء.. حركة البيع قلت بنسبة 90%.. الزبون دلوقتى بييجى يلاقى الحاجة الطاق طاقين، وإذا اشترى بيشترى حاجة على قده.. إحنا عايشين فى أسوأ حالات سوق المناصرة وقاعدين على كف الرحمن.. والحل فى تثبيت الأسعار واستقرارها.. صاحب المال دلوقتى بيجيب مصروفه الشخصى بطلوع الروح أومال العمالة اللى معاه تعمل إيه".

شاهد الفيديو...