وداعاً يا صديقي
حبيبي وصديقي أيمن مصطفي، الفراق صعب جداً جداً.. حينما علمت بنبأ إصابتك في الحادث منذ 9 أشهر، ذهبت إليك ولم أجرؤ أن أقترب منك وأشاهدك وأنت تحت الأجهزة بغرفة العناية المركزة.. فقد رسمت لي في ذاكرتي صورة أيمن مصطفي الضحوك دائماً.. أيمن الملتزم بالصلاة.. أيمن مصطفي المؤمن بالقدر خيره وشره..
أيمن الذي يكره الظلم ليس لأصدقائه وزملائه فقط.. بل كان يقف مع كل أصغر موظف.. لم أتخيل أبداً عندما قررنا زيارتك في آخر يوم في رمضان أنا والزميل إبراهيم قراعة، عندما طرقنا باب غرفتك وفتحت لنا زوجتك، وكنا متفائلين بأنك سوف تتعرف علينا بعد إصابتك في الحادث الأليم بغيبوبة، وكانت الصدمة لي ولصديقي