عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لكى نعود ....

بدأت الخطوة الأولى عودة فارس القر ن العشرين الى عرينه فى قمة السياسة المصرية حتى منتصف مطلع الخمسينيات من القرن الماضى والذى طالما تمسك به والتصق فيه وهذا التمسك والالتصاق جاء من الشعب الذى انتمى بدمه وعرقه  وبروحه حباً وعشقاً لهذا الكيان الذى وضع كل آماله وأحلامه للمستقبل فى هذا المكان الامين كما ارتبط الشعب بزعيمه وزعيم كل المصريين الذى سطر انقى صفحات التاريخ الحديث الزعيم سعد زغلول ومن خلفه سار   على نفس الدرب من النحاس باشا الى فؤاد باشا سراج الدين كانوا خير خلف لخير سلف  فأصبحت مصر كلها وفداً .

 

والآن هل وضع الحزب  الخالد الخطوة الاولى فى طريق العودة  والرجوع الى الأمجاد الماضية  فى قمة السياسة المصرية , فقد كانت البداية منذ عدة أيام بإعادة تنظيم البيت من الداخل لعودة قوية ذات أثر فعال  ووضع الحزب على الخريطة الجديدة للسياسة المصرية, فبدأت بانتخابات نزيهة احتفظ البعض بمكانه وترك البعض مكانه ودخلت وجوه جديدة يجمعهم جميعا حب المكان والولاء التام له وأن كل من دخل أو خرج هدفه إعادة قوة الوفد .

والآن أعيد تنظيم الحزب وبدأت تظهر آفاق جديدة للمستقبل الذى نتمنى أن يكون اكثر نورا وقوة اكثر حماسا وفاعلية وأكثر تقدما ونجاحا, أعيد تنظيم البيت وبدأت خطوات العمل الحقيقية .. لكن النجاح الحقيقى لن يتم  بذلك وحسب بل هناك أمور كثيرة وهامة وحيوية للوصول للأمل المنشود .

ينجح أى نظام فى الوجود بحب أصحابه  له والسعى بكل ما أوتى من قوة لإنجاحه  وهذا النجاح يكون بتضافر كل جهود أهل الحزب بكل الحب والولاء والرغبة ونكران الذات والسعى للمصالح الشخصية وحسب ، وكل

الهدف لنجاح الحزب  من أى موقع وبعيدا عن أى منصب  أو مظهر .

فمن الطبيعى أن ينبذ الجميع الخلافات والمشاحنات وشهوة السلطة  ونتفرغ فقط للحزب وإنجاحه وإعادة  اشعاعه من جديد فيما لا يقل عما سلف خاصة وأننا جميعا فى موقف بكل الحق  والصدق مع النفس الموقف عصيب  ولا يحتاج الامر إلا إلى المثابرة وبذل الجهد الحقيقى للعودة لمكانه الطبيعى والذى يجب أن يكون  وليعلم الجميع إن ضاعت هذه الفرصة فالموقف جد سيكون عصيبا الى اكبر مما نتصور وسيرجع الحزب خطوات واسعة للخلف  وسيكون من العسير العودة بسهولة الى الزمن الجميل  فلنضع أيدينا جميعا لأجل الحزب  ولابديل لذلك .

يا أهل الوفد نحتاج الآن للجهد الايجابى فقط  والتضحية بكل شئ من أجل هذا الكيان وننسى انفسنا ونساند جميعنا القيادة الحالية ونتحرك للشارع المصرى والوصول لكل رجل وامرأة وطفل فى الشارع  لإعادة الحزب للقلوب العادية كما كان ويكون الوفد المؤثر الأول فى الشارع المصرى كما كان  من ستين عاما .

الفرصة قائمة والأمل كبير والحب موجود يبقى العمل والعمل للحزب وللحزب فقط وبهما يكون كل نجاح .