رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفلاح المصرى يعانى الإحباط واليأس

لم يكن الفلاح المصري أفضل حال من غيره خلال العهد السابق وعاني كثيراً من الإهمال والتهميش وأصبحت زراعة الأرض لا توفر حياة كريمة له ولا لأبنائه فهاجر منهم من هاجر تاركاً خلفه الأرض والعرض.. فلقد ضاقت الأرض علي أبنائها ولم تعد طيبة كما كانت وحاصر الإحباط

واليأس من تبقي منهم ولما لا وقد غاب عن الحكام السابقين أن الفلاح المصري أصبح يري ويسمع ويقرأ وأن العالم أصبح قرية صغيرة فها هي الحكومة تستورد الحبوب المسرطنة بملايين الجنيهات وتبخل عليه وعلي أرضه ولو ببعض منها وها هي الميكنة الزراعية الحديثة قد غزت العالم بأكمله وما زال الفلاح المصري يعيش علي أدوات بدائية قديمة.. وفي الوقت الذي تقدم الحكومات التقاوي والمخصبات مدعومة للمزارعين بالخارج تستورد الحكومة في مصر المبيدات المسرطنة وتعقد لنا اتفاقيات تطبيع نستورد بموجبها بعض البذور من إسرائيل حتي الإنتاج

الحيواني الذي كان يمثل سنداً قوياً للفلاح لم يسلم من الفساد الإداري، فلقد خصصت شركات المطاحن كميات الردة وهي التي تقوم عليها عمليات التسمين الحيواني الذي يعود نفعه علي الدولة من توفير اللحوم قد خصصت لفئات معينة من الناس بدلاً من توزيعها علي الحيازات الزراعية، وهكذا أصبح حال الفلاح المصري عالقاً بين الأرض التي تعاني من الإهمال وعدم الدعم ومشاكل الأسمدة والري وبين متطلبات المعيشة له ولأسرته ولأرضه وأصبح الآن يتطلع كغيره من أبناء هذا الوطن لأن تكون مصر لكل المصريين لا فئة معينة من الأفراد.