عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هكذا يكون عضو البرلمان

لقد وضع الشعب المصري كل أماله وأحلامه في مجلس الشعب , ولذا أصبح علي أعضائه  أن يكونوا علي قدر المسئولية التي ارتضوا أن يتحملونها وليحذروا غضب الشعب عليهم فإن من سمات شعبنا الصبر ولكن لقد بدأ ينفذ صبرهم وسيحملونكم أنتم مسئولية ما سيحدث في النهاية,   وهذه الخلق التي تتعاملون بها لن ترضيهم فأين حسن الاستماع ؟ وأين  حرية إبداء الرأي بدون صوت عالٍ ؟, والمفروض أن تكونوا قدوة لباقي المسلمين في أسلوب النقاش والتحاور مع الغير , وخصوصا  وأنتم تمثلون المواطن المصري  في مثل هذه الفترة الحرجة من حياة مصر , فهي علي المحك , وأنتم  لا تعملون علي حل المشاكل التي يعاني منها الكثيرون فلقد فاض بهم الكيل وكاد صبرهم أن ينفذ فهم يعطونكم  الفرصة فقط لأنكم في البداية وكل ما أخشاه أن ينفذ صبرهم .

آن الأوان يا مجلس الشعب أن لا تتباروا في الخطب العصماء التي تتبادلونها في مجلس الشعب وكأنكم ضيوف في برامج الفضائيات ونسيتم وظيفتكم الأساسية وهي تغيير وتعديل وإنشاء القوانين الصارمة العمياء التي لا تفرق بين أحد من الشعب و التي  ترفع من مستوي المعيشة للفرد الذي فاض به الكيل وأصبح يعاني من الفقر المضطجع تحت خط مستوي الفقر وأصبح تفكيره غير سليم فالعقل السليم في الجسم السليم, فلن يكون تفكيره سليم إلا بالغذاء السليم , وأين هو الغذاء السليم الصحي بدون مواد كيماوية ؟, وهل نسلم نحن منها ؟ , لقد عاش الشعب فترات طويلة من  الحرمان  فقد حرم من كل شيء حتى من لقمة العيش الشريفة التي تسعد صاحبها بل كان يحصل عليها مغمسة بالرشوة التي لا تجلب سعادة لصاحبها وهو يعلم ذلك ويسكت ويعلم أنها تغضب الله وهي حرام , ولكن ماذا يفعل ؟إن لم يفعل ذلك مات جوعا هو وأولاده .

 أن الأوان يا مجلس الشعب أن يعيش المصري مرفوع الرأس غير مهان في بلده مكسور العين لا يستطيع حتى  أن يصلي لله وهو مقبل عليه سعيد للوقوف بين يديه  , فمن يساعده علي ذلك؟ غيركم ,, ولقد وضع كل أمله في الخلاص والنجاة من الإثم الذي يرتكبه يوميا ولا يستطيع الإنفكاك منه في مجلس الشعب الذي سيناقش مشاكله الحقيقية في الحصول علي حياة كريمة شريفة , ولكن الشعب كله فوجئ بعكس ذلك تماما  ووجدهم يختلفون علي أشياء صغيرة لن تجدي ولن تعود بالنفع عليهم مثل التكبير للصلاة داخل مبني مجلس الشعب أم خارجة ومثل عدم الطاعة لكبيرهم من ارتضوه هم

 ورشحوه رئيسا لهم ,  فأين هي القدوة في ذلك؟ وأين طاعة ولي الأمر؟ وأين حسن الخلق  ؟التي هي من أبسط مبادئ الدين الإسلامي وتتمثل في حسن الاستماع وحرية الرأي التي ينادون بها والتي كانت أول ثمرة تحصل عليها ثورة 25 يناير سنة 2011 فليحافظوا عليها كي يُطعم منها كل إنسان يريد العيش بشرف وأمانة , وليطالبوا الجميع من حقت عليهم الزكاة  بدفع الزكاة التي أمرنا الله بها سريعا حتى تثمر أثارها سريعا كي نصون بها شعبنا الذي يعاني من أمراض كثيرة من شدة الفقر و الجهل أعوام كثيرة مضت.

 

ولقد سُعد الشعب كله بمجهودات فردية يقوم بها أفراد يحبون الله و رسوله,  ويساعدون بها أهالي قرية بأكملها لا تعرف كيف تصلي لله الواحد الأحد ولا يعرفون نبي الله محمد ( صلي الله عليه وسلم ) فأين مجلس الشعب منهم الآن  ؟؟؟؟ وليعرفوا أنهم أصبحوا منذ توليهم لمجلس الشعب  مسئولين أمام الله عن كل فرد من الشعب ,  فليتركوا خلافاتهم البسيطة الغير مجدية وليتفقوا علي أن يكونوا يدا واحدة لمحاربة الفقر الذي عاني منه الشعب  ومازال يعاني منه  حتى  الآن وليكونوا عونا له لكي يستطيع كل فرد منهم أن  يقف بين يدي الله وضميره سليم وشريف و يحصل علي قوته بشرف وليس من حرام فإن كل ما نبت من حرام فالنار أولي به ,وليعينوا الضعيف وينصرونه, ولا ينصرون الظالم ويعينوه علي ظلم الناس ,  ,وأن تكون كلمة الحق هي العليا بينهم وليست المصالح الشخصية الفردية لكل منهم وليعينهم الله علي المسئولية الكبيرة التي حملهم الله بها ....

قال تعالي ( وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) صدق الله العظيم