رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المشير ورفاقه والعيسوى .... مطلوبون للعدالة

هؤلاء مطلوبون للعدالة للقصاص العادل منهم: "المشير ورفاقه في المجلس العسكرى وعيسوى " لمحاكمتهم عن الجرائم التى ارتكبوها في حق الشباب الثائر من قتل وسحل في ميدان التحرير علي مدار الأيام الماضية

,وحتى تتحقق العدالة علي المجمتع المدنى والمحامين الشرفاء توثيق هذه الجرائم والانتهاكات التى رآها العالم عبر وسائل الاعلام المختلفة وهزت مشاعر شعوب العالم المتحضر توثيقا لتقديمها الي محكمة العدل الدولية للتحقيق فيها تمهيدا لإصدار مذكرة توقيف في حق من ارتكبوا هذه الجرائم التى تمثل جرائم حرب ضد الإنسانية.
فليس من المعقول ان تهدر الدماء ويقتل الأبناء بهذه الطريقة البشعة الوحشية ويفلت المجرمون من العقاب دون أن تلاحقهم أيادى العدالة .
محاكمة القتلة ضرورة أخلاقية وإنسانية لكى تهدأ آهات وتبرد قلوب الأمهات والآباء الله يكون في عونهم ويصبرهم علي هذه المصيبة التى حلت بهم  حسبنا الله ونعم الوكيل علي كل من رفع السلاح وأصدر أوامر بقتل الزهور البريئة النقية خيرة شباب الوطن ... الويل للقتلة .
ان  قلب الوطن لينفطر حزنا وألما علي شهداء العزة والكرامة شهداء الحرية إن  التاريخ سيذكرهم بسطور مضيئة ولن تنساهم ذاكرة الوطن وسيخلدون في وجدان مصر إنهم  شباب شجعان حملوا أكفانهم علي أيديهم وتركوا الدنيا خلفهم وذهبوا الي الموت طلبا للعزة والكرامة لمصر ولتخليصها من حكم العسكر الذي توهم أنه قادر علي حكم الوطن من جديد بنفس أساليب مبارك القمعية دون أن يعى درس مبارك ومتجاهلا لدرس التاريخ الذي يؤكد علي حقيقة هامة ان لكل ظالم نهاية ولم  يأخذ العبرة ولا العظة من عروش سقطت من حوله في المنطقة نتيجة لاستبدادها واستهانتها بشعوبها وتنكيل حكامها بأبناء الوطن .
إن ما فعله العسكرى بالثوار والوطن خلال التسعة أشهر الماضية

يعكس مدى ضيق أفقه المحدود ويكشف شخصيته الرافضة للرأي والرأي الآخر وأن أحداث التحرير الدامية التى افتعلها لتوصيل رسالة مفادها "اضرب المربوط يخاف السايب" لإرهاب كل ثائر  أو كل شاب وطنى يفكر في التظاهر فالعسكرى سأم التظاهرات وسأم سهام النقد واسكثر علي المصريين أن يخرجوا من بيت الطاعة الذي فرضه عليهم مبارك طوال الثلاثين عاما الماضية لكى يعيشوا في حياة كريمة مليئة بالحرية والكرامة.
تصور العسكرى أنه قادر علي استنساخ مبارك جديد ليعيد عقارب الساعة الي الوراء ولكن الشعب الذي خرج من كهف الاستعباد والذل والقهر وذاق حلاوة الحرية أبي أن يعود مرة أخرى الي سجن الجلادين .
إن همجية العسكر وسوء إدارتهم للبلاد وتنكيلهم بالمتظاهرين وضعهم في موقف صعب فقدوا فيه احتراما كان يكنه الشعب لهم في الماضي والآن العسكرى ليس أمامه سوى الاستجابة لمطالب الثوار العادلة بالخروج طواعية من المشهد السياسي والعودة الي ثكناته قبل ان تتفجر الاوضاع وتسوء لدرجة خطيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يفوت الوقت وتضيع الفرصة .
اذا امتثل المجلس العسكرى لرغبة الشعب والثوار ربما يحظى مرة أخرى بثقة الشعب .
تحيا مصرة حرة