رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هيئة البترول تلعب بالخريجين!


رداً على التوضيح الذى تلقيته من الهيئة العامة للبترول ونشرته فى هذا المكان يكفينى أن أنشر رد الذين أدوا الاختبارات المطلوبة من الشبان المهندسين.. فى يوم 22مايو ـ أى بعد مرور حوالى عام كامل ـ على نجاح هؤلاء وانتظارهم للتعيين، تم توزيع 22مهندساً

من الكشف الخاص بترتيب مهندسى البترول للتعيين، ولكنه لم يتم الأخذ بترتيب الكشف المعلن، وتم أخذ أرقام من الآخر، بحجة أن العنوان المطلوب السويس ولو تم تعيين أحد من هؤلاء فى أى مكان ما رفضه الشباب أبداً.
وتقول رسالة المهندس محمد جمال: أعلنت الهيئة المصرية للبترول عن تلقى طلبات التعيين لمهندسى البترول بالشعب الثلاث الهندسة الجيولوجية والجيوفيزيائية وهندسة التكرير والبتروكيماويات فى شهر يناير عام 2014. وتم اجتيازنا الاختبارات رغم الطريقة الخانقة فى الاختبار بخلاف ما كان معهوداً على وزارة البترول من قبل والتى كانت تعين الدفعات عن طريق مسابقات تجريها الشركات بنفسها وهو ما كان يتيح مجالاً أوسع للخريجين وفرصاً أكبر للتعيين.. والمعروف أن خريجى هندسة البترول يعتبرون خريجى الكلية المصنفة رقم «1» فى تنسيق الكليات والجامعات المصرية، وكانت الطلبات مشفوعة بالمستندات المطلوبة بغرض نيل شرف  تلك الوظيفة.
ونجح المتقدمون فى الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية ونالوا استحسان لجان الامتحانات، وكذلك الحال تم لشعبة هندسة الحفر التى عانت بشكل أكبر منذ الإعلان عن الاختبارات فى يونية 2013، وتم إعلان الكشف النهائى للناجحين فى

يوليو 2014 للشعب الثلاث، ولم يتم توزيع أحد إلا عدداً قليلاً جداً على الشركات. بل توقف التوزيع للناجحين منذ عام كامل دون إبداء أسباب، فى الوقت الذى يتم فيه تعيين أبناء العاملين وأصحاب الواسطة والمحسوبية داخل هذا القطاع العريض.. ولا  تفعل الهيئة شيئاً سوى مطالبة الخريجين الناجحين بالصبر والانتظار. ويتساءل هؤلاء ما ذنبنا فى أننا لا نملك واسطة.. هل ذنب علينا أننا نتبع الطرق الشرعية بعيداً عن الفساد والرشوة؟!.. ولماذا تعاقبنا وزارة البترول وهيئتها العامة؟
ورغم إجراء الخريجين اتصالات كثيرة بالمسئولين بالدولة دون جدوى وتلقى مكتب شكاوى مجلس الوزراء العديد من الشكاوى، وليس هناك من إجابة سوى ما تعلنه هيئة البترول انتظروا.. فإلى متى هذا الانتظار؟!.. وأكتفى فقط بهذا الموجز السريع من أسر وأبناء الخريجين الناجحين فى اختبارات هيئة البترول، وأتمنى ألا يكون رد الهيئة مثل سابقه الذى يزيد من غضب الأهالى وأبنائهم الذين داخوا السبع دوخات.
[email protected]