الزمالك فى ثوبه الجديد

نتمنى أن تحذو أندية مصر هذه الطفرة الهائلة التى دبت فى نادى الزمالك بعد سبات عميق، فقد تغيرت ملامح هذا النادى العريق تغيراً كبيراً ولافتاً للنظر.. من الآخر تمت إعادة ترتيب البيت الزملكاوى بشىء يدعو إلى الفخر لكل منتمٍ للنادى، لقد تغيرت ملامح النادى الداخلية بالمنشآت الرائعة والتنظيم الجيد، فالملامح تغيرت إلى الأفضل والنظام بات هو السمة الرئيسية الغالبة على أروقته، ولا أحد ينكر أبداً أن الفضل فى ذلك يعود إلى المستشار مرتضى منصور رئيس النادى ومجلس إدارته الذين اختاروا طريق العمل وترك بصمة واضحة على الزمالك لا ينكرها إلا جاحد أو غافل عن قول الحق.

وليست المنشآت وحدها الناطقة بهذا المشهد الرائع، بل إن هناك الآن ما هو أقوى وأشد من ذلك، وهو الاطمئنان الشديد للعضو وأسرته الذين يرتادون النادى، فلا تسمع تلوثاً سمعياً وخلافه مما كان يحدث قبل ذلك، أو ترى مشهداً لا يروق للعين أو تصرفاً يجرح المشاعر، فقد حدث نوع من أنواع التطهير الشامل الذى يجب أن يسود فى أى مكان عام.. فلا الأم تقلق على طفلها ولا الأب ينشغل على فتاته، بعد ما تم منع الذين كانوا يثيرون الفوضى فى النادى من غير الأعضاء والذين كانوا يرتكبون حماقات.
من حق كل عضو بالنادى أن يشعر بالفخر للتطورات الكثيرة التى طرأت على النادى خلال فترة ليست بالطويلة، وكل القائمين على شئون النادى يبذلون

قصارى جهدهم فى تقديم الخدمات للأعضاء بشكل راق يشعرك أنك فى بلد آخر، وأصبح كل من يريد أن ينعم بالهدوء والاستجمام الذهاب إلى النادى، وهذا بات ظاهراً وواضحاً للعيان، لقد فتح مرتضى منصور نفوس الأعضاء لارتياد النادى.. وأصبح مشهداً عادياً أن يروه وهو يتجول بين الأعضاء يسمع لشكاواهم وآرائهم، بل نزيد على ذلك أنه لا يفارق العمالة التى تتولى تنفيذ المنشآت الجديدة.
كل الأعضاء الآن لديهم إجماع على أن الزمالك تحول بنسبة 360 درجة إلى الأفضل والأحسن، ويكفى أن العضو بات حريصاً على الذهاب إلى النادى بعد غياب طويل، وبعد حالة اكتئاب شديدة ألمت به، الآن تغيرت الأمور وأقبل الأعضاء على زيارة النادى للترويح عن النفس والشعور بالاطمئنان الشديد على أنفسهم وأسرهم، إضافة إلى الخدمة الجيدة التى تعادل خدمات الفنادق السبع نجوم وبأسعار فى متناول يد الجميع بلا استثناء،. فتحية لكل من ساهم فى هذا التغيير الرائع داخل الزمالك.
‏[email protected]