رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القافلة تسير.. ولا وقت للسفهاء

غريب أمر جماعة  الإخوان الإرهابية، لا تخجل من نفسها وأفعالها وتصرفاتها، ففي الوقت الذي يشهد فيه العالم بنجاح المؤتمر الاقتصادي وتحقيقه الهدف المرجو منه، ووضع مصر ع

لي الخريطة الاستثمارية العالمية تجد هؤلاء الإرهابيين يتقولون الأقاويل ويزعمون مزاعم باطلة... علي مواقع التواصل الإجتماعي نجد تصرفات حمقاء لأعضاء الجماعة الإرهابية، وكأنهم لا يردن ولا يسمعون التظاهرة العالمية في حب مصر من خلال المؤتمر الإقتصادي لدعم مصر.. والاغرب من ذلك أنهم راحوا يردون أقاويل وتعليقات حمقاء علي الإشادة والدعم العالمي سواء من مؤسسات المال أو من الحكومات العربية والدولية.
قلت مراراً ومازلت أكرر أن المصريين بدأوا يضعون أقدامهم علي الطريق الصحيح في بناء الدولة العصرية الحديثة، وأن مصر بالفعل بدأت تنطلق إلي آفاق المستقبل من خلال المشروعات العملاقة التي بدأت خطواتها من خلال المؤتمر الاقتصادي. ومهما فعل هؤلاء الحمقي، ومهما رددوا من أباطيل ومزاعم لن تثني هذه التصرفات الشاذة المصريين عن أداء واجبهم نحو التقدم إلي المستقبل بخطي واثقة وإيمان  راسخ بحبهم لهذا الوطن الغالي علي النفوس.
مسيرة مصر تسشرف المستقبل المشرق بتحقيق الآمال والطموحات من أجل تحقيق التنمية الشاملة المستدامة في كافة المجالات، والعالم أجمع أدرك أن مصر بدأت تسترد المكانة اللائقة بها، بعدما أضاعتها جماعة الإخوان التي حكمت البلاد لمدة اثني عشر شهراً في غفلة من الزمن. وبشائر الخير بدأت تلوح بالأفق، وكان يوم «السبت» الماضي بمثابة يوم الصفقات الكبري في شرم الشيخ. ولولا أن المؤسسات العربية والعالمية قد استشرفت الآمال المعقودة علي  مصر، ما 

أقدمت أبداً علي توقيع عقود مشروعات بأكثر من 55٫7 مليار دولار، واتفاقيات دولية بـ 4 مليارات أخري. وتوقيع مشروع عملاق لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بـ 45 ملياراً أخري.. وكل هذا يشهد بعودة مكانة مصر الدولية.
ومن الغرائب أيضاً أن العملاء أو الأدوات التي تنفذ الإرهاب في المنطقة أو تدعو له، تجاهلوا هذا الحدث العظيم الذي تشهده مصر، وراحت قناة العمالة المسماة بالجزيرة تتجاهل نقل وقائع المؤتمر العالمي، والتظاهرة الإعلامية في حب مصر،في حين  أنها لا تغفل أبداً صغائر الإرهابيين، وتنقلها أولاً بأول. نحن لسنا في حاجة إلي قيامهم بنقل هذه الاحتفالات الكبري في حب مصر، ولسنا بحاجة إلي شهادتهم، لكن أفعالهم وتصرفاتهم الحمقاء أبت أن تنطق بالحق ولا نستغرب في ذلك فمنذ متي وهؤلاء يعرفون الحق!!
علي أية حال القافلة المصرية تسير رغم أنف الحاقدين والعملاء والموتورين والإرهابيين، ففي مصر الحديثة لا وقت أصلاً لتضييعه علي هؤلاء السفهاء الذين لا يعنيهم سوي تعطيل مصر الحديثة التي ينشهدها كل المصريين الشرفاء.
[email protected]