رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصر في حرب

مصر في حالة حرب حقيقية، ولكنها حرب ليست كالحروب المعتادة أمام عدو ظاهر وواضح، إنما العدو هذه المرة هو »تنظيم سري« وليس كأي تنظيم إنما هو أخطر التنظيمات الموجودة علي الساحة العالمية..

وله طبيعة خاصة في الحرب ضده، بالعدو الظاهر معروف تكتيكياً كيفية التعامل معه، أمام العدو المستتر المتخفي بين أهلنا وأحبائنا فهذه في حد ذاتها كارثة، حيث سيكون التعامل مع هذا العدو بشكل يحتاج إلي  تكتيك خاص في التعامل  مع هذه العصابات المجرمة التي تصر علي التخريب ضد الممتلكات العامة ومؤسسات الدولة وتدمير الاقتصاد  الوطني.
من حق مصر أن تتخذ من الإجراءات ما يكفل لها القضاء علي هذه العصابات السرية التي تحارب الدولة بكل ما أوتيت ومدعومة من دول كبري بالخارج بهدف إحباط مصر ومنع وتعطيل خطواتها نحو بناء الدولة الحديثة وعودة الريادة لها عربياً وإقليمياً ودولياً. في ظل هذه الأوضاع التي تقوم بها الجماعة الإرهابية من تخريب يجب ألا تأخذنا الرأفة أو الهوادة في التعامل معها، بل يحق أن تتم إبادة جماعية لهذه الجماعة ومن علي شاكلتها ومن تنهج نهجها وتصرفاتها في التخريب والتدمير..
ولذلك لا نحسب حساباً لأحد في التعامل مع الجماعة الإرهابية، وبمعني أدق وأوضح ألا نعير اهتماماً أبداً لمن يتشدقون بحقوق الانسان سواء في الداخل أو الخارج، فهؤلاء الذين  نعمل لهم حسابا لا يستحقون  خاصة أنهم يتجاهلون عمليات التخريب والتدمير، بل هم عملاء في الأصل للمخططات الغربية الأمريكية التي تهدف في الأساس إلي تنفيذ جرائمها ضد الأمة العربية خاصة في مصر.. وتعول علي تدمير المصريين ليسهل تدمير الأمة العربية جمعاء، فلم يكفها ما فعلته

في دول مثل ليبيا واليمن والعراق وسوريا، لكن عيونهم مازالت مفتوحة علي مصر، لأن سقوطها هو السقوط الذريع للأمة العربية جمعاء!!.
الجماعات الحقوقية لم تراع الله في مصر ولم تعلق علي التخريب المستمر الذي تقوم به الجماعة الإرهابية وسعيها الدؤوب من أجل تدمير البلاد، ونحن  في مصر مازالت عيوننا مفتوحة في التعامل  مع الإرهاب علي هؤلاء!!.. فأين هم مما يحدث الآن للشعب المصري؟!.. وبالمثل يجب أن نتخذ كل  شيء من أجل القضاء علي هؤلاء الإرهابيين، والتصدي بكل حزم لكل من يمولهم ويساعدهم علي ارتكاب هذه الأعمال الإجرامية.. بات من حقنا الآن أن نتجاهل هؤلاء الذين يكيلون بمكيالين، وهذا الكيل معناه أنهم يؤيدون كل التخريب  الذي يحدث بالبلاد!!
العيون علي منظمات حقوق الإنسان في الداخل أو في الخارج، خلال التعامل مع الإرهابيين لا يجوز بأي حال  من الأحوال، فمصر في حالة حرب حقيقية، وفي حالات الحرب خاصة إذا كانت مع تنظيم سري، يجب اتخاذ كل الإجراءات الرادعة من أجل إبادة هؤلاء المجرمين الخونة الذين ينفذون مخططات الآخر، ولا يرحمون الشعب المصري.
[email protected]