رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السبيل لإبادة الإرهابيين

هل يعجز الجيش عن إبادة الإرهابيين؟!.. جيش مصر العظيم لا يعجزه شىء على الإطلاق، والقضاء على هؤلاء الخونة لا يأخذ وقتاً مع قواتنا المسلحة

.. لكن الأمر الخطير أن هؤلاء المجرمين يتخفون وسط الناس فى سيناء، ويخرجون كالأفاعى لارتكب جرائمهم.. وهذه عادة العصابات أو التنظيمات السرية دائماً ما ترتكب جرائمها فى خفية، لأنها تفتقد الى شجاعة المواجهة.
وهذا ما يتم فى كل العمليات الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان والجماعات الجهادية التابعة لها ومن على شاكلتهم وأمثالهم الذين يتمتعون بخسة ونذالة ما بعدها إجرام.. الحقيقة أن البلاد تواجه أخطر تنظيم سرى فى العالم، ليس فقط لأنه يعمل فى الخفاء كالخفافيش، وإنما لأن هذا التنظيم يتآمر مع الخارج فى أوروبا وأمريكا بهدف كما قلت مراراً وتكراراً من أجل تنفيذ المخطط الجديد بتقسيم المنطقة العربية لدويلات صغيرة لخدمة مصالح إسرائيل فى نهاية الأمر.
وبما أننا نتعامل مع تنظيم سرى، فلابد أن تكون العمليات مع هؤلاء الخونة بمنطق «الإبادة الجماعية»، ولأن الأمر جد وخطير، ويمنع الجيش من خوض هذه الحرب هو تخفى هؤلاء المجرمين وسط أهالينا فى سيناء، وبالتالى الأمر يحتاج الي استراتيجية أخرى مختلفة.. وهى تحتم ضرورة فصل هؤلاء الخونة عن الناس، وهذا يتأتى من خلال إجراء ما يشبه تهجير الأهالى من المناطق التى يتمركز فيها الإرهابيون وساعتها سيتم نسف هؤلاء المتآمرين فى دقائق.. وبالتالى فإن الذى يعجز الجيش على إبادة الإرهابيين واقتلاع جذورهم هو الخوف على أهالينا فى سيناء.
السؤال لماذا لا يتم فصل أهالى سيناء لمدة زمنية ليس كبيرة حتى يتمكن الجيش من أداء مهمته

البطولية فى اجتثاث جذور الإرهاب، وحتى تضمن إجراء تطهير كامل لسيناء، لابد من اتخاذ هذه الخطوة فى أسرع وقت، وإلا سنجد تكراراً لما يحدث من جرائم إرهابية.. وقد يستغرب البعض من هذا الاقتراح، ولهم الحق فى ذلك، لكن بما أننا نواجه حرباً فكل المحظورات. تزول أمام ضرورة أهم، وهى القضاء علي الإرهاب.
فى زمن الحرب ما كان ممنوعاً يجوز فعله من أجل هدف أكبر وغاية وطنية.. وفصل أهالى سيناء لمدة قصيرة لن يؤثر فى شىء، طالما ان النهاية ستكون فى الصالح العام.. وفى هذه الحالة لا أعتقد أبداً أن أهالينا فى سيناء الوطنيين يرفضون مثل هذا المقترح حتى تنتهى البلاد من هذه الكوارث التى تحل على رؤوس الجميع.
إذن السبيل لإبادة الإرهابيين والقضاء على هذه البؤر الإجرامية، لن يتأتي إلا بإبعاد الأهالى عن الإرهابيين الذين يتخذونهم ضروعاً لحماية أنفسهم من الجيش.. من حق مصر أن تتخذ كل الخطوات التى تساعدها فى تنفيذ غاية أسمى وأهم وهى الانتهاء من هؤلاء الخونة الذين لا ينفع معهم سوى الإبادة الجماعية.


[email protected]