رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحرس الجامعي

الإدارية العليا قضت برفض عودة الحرس الجامعي.. حكم قضائي ليس لي ولا لأحد التعليق عليه بالمدح أو الذم.. لكن يبقي هل إذا وقعت أحداث كما رأيناها جميعا لا تتدخل الشرطة في الفترة الأخيرة ارتكبت جماعة الإخوان الكثير من الحماقات والمهازل داخل أسوار الجامعات، ولولا تدخل الشرطة وقيامها بالقبض علي الطلاب المشاغبين الذين حولوا بعضا من جامعات مصر إلي ساحات قتال، ومنهم من اقتحم كليات وأثار الفوضي والاضطراب.

وللحق فإن تخلي رؤساء الجامعات عن سياسة الميوعة والليونة مع الطلاب، جاء بنتائج إيجابية في الآونة الأخيرة، وبات الاستقرار هو السمة الغالبة حاليا علي معظم جامعات مصر، بعد أن كانت الجماعة الإرهابية حولتها إلي أرض قتال، وفوضي عارمة لم تشهدها الجامعات من ذي قبل.
أكرر السؤال أيضا هل بعد صدور حكم الإدارية العليا برفض عودة الحرس الجامعي الذي كان يجب عودته خلال الأحداث الماضية، هل سيتم إلغاء قرار رؤساء الجامعات الخاص باستدعاء الشرطة في حالة وقوع الأحداث؟!! وهل يجوز لا قدر الله لو اندلعت فوضي مرة أخري، يقف رئيس الجامعة عاجزاً عن المواجهة والتصدي لهذا الاضطراب؟!.
انني مع احترامي الشديد وبعيداً عن المدح أو الذم، لابد من عودة الحرس الجامعي ليس بمفهومه القديم الذي كان يتدخل في شئون الجامعات من تعيين معيدين وترقية أساتذة وخلافه، لكن مع عودة الحرس الذي يحفظ أمن الجامعة ويمنع وقوع اضطرابات أو أحداث قتالية أو ما شابه ذلك.
وبسؤالي لعدد من رؤساء الجامعات الذين تربطني بهم علاقة صداقة ومودة كان رأيهم يجزم بضرورة عودة الحرس الجامعي

لحفظ الأمن وضمان استقرار الجامعات والتصدي لكل من تسول له نفسه أن ينال من قدسية الحرم الجامعي الذي لا يختلف عن محراب دور العبادة. والرافضون فقط لعودة الحرس هم جماعة الإخوان ومن علي شاكلتهم الذين يريدون الفوضي داخل الجامعات.
ثم ان الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي أعلن مراراً أنه لا يمانع في عودة الحرس الجامعي، وفي الحوار المنشور علي الصفحة السابعة بالوفد مع الصديق الزميل زكي السعدني اليوم، قال الوزير إن الإرهابيين لا يزالون يخططون لخطف الجامعات، وان نهايتهم هذا العام، وقال بصريح العبارة إنه لن يمنع الشرطة من دخول الجامعات لحماية أرواح الطلاب والحفاظ علي مقدرات الوطن.
والحقيقة التي أعلمها ويعلمها غيري أن أجهزة الأمن هي التي ترفض عودة الحرس الجامعي، لأسباب غير مفهومة حتي الآن. وهناك من يرجع السبب للإهانات التي تعرضت لها الشرطة خلال حكم الإخوان؟!.. وعلي أية حال لقد غار الإخوان إلي غير رجعة، وعودة الحرس الجامعي باتت واجبة وهي وجهة نظر رؤساء الجامعات ووزير التعليم العالي.
[email protected]