عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المشروع الوطني.. وخيبة الإخوان

المصريون لم تعد تخيل أو تنطلي عليهم أية ألاعيب تمارسها جماعة الإخوان الإرهابية أو أتباعها أو أشياعها أو من علي شاكلتهم من الخلايا النائمة التي تلعب عليها قيادات الإخوان في الداخل أو الخارج.. المصريون يلتفون حالياً حول مشروع

وطني يجدون تحقيق ذواتهم فيه، ففي الوقت الذي تحمل فيه الدولة السلاح في وجه الإرهاب، هناك مشروع بناء الدولة الحديثة، القائمة علي ضرورة تدعيم أركان الدولة ومؤسساتها الوطنية من خلال مشروعات وطنية جديدة تحقق النفع العام للناس.. يعني هناك يد تبني وأخري تحارب أعداء الاستقرار والبناء..
ولذلك فإن الخونة للوطن الذين استمرأوا أن يكونوا أدوات في يد المستعمرين الجدد الذين أحبطت ثورة «30 يونيه» مخططاتهم الإرهابية من أجل القضاء علي الدولة المصرية، وإعادة تقسيم المنطقة، تنفيذاً لرغبة الصهيونية ـ الأمريكية، هؤلاء الخونة لايزال لديهم قصر نظر، أو لنقل إن الحقائق الدامغة أعمتهم عن إبصار الحقائق في وجود دولة حديثة وشعب واعٍ بما يدور حوله ويريد أن ينهض ببلده حتي يتبوأ المكانة العالية وسط الأمم.
سيأتي يوم «الجمعة» 28 نوفمبر، وسيمر مثل كل الأيام التي حددتها «الجماعة» الخائنة للوطن، لن يحدث شئ ولن تضعف عزيمة المصريين في المضي قدماً نحو تنفيذ المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد التف المصريون وأجمعوا علي ضرورة أن تنهض مصر من هذه الكبوة التي طالت البلاد بطولها وعرضها، ولن تؤثر من قريب أو بعيد كل محاولات النيل من استقرار الوطن التي بدأت تدب في الشارع بعد ثورة «30 يونيه».
لن يقبل المصريون أبداً بأن تسعي جماعة خائنة إلي تكدير هذا الصفو العام للبلاد ولو وصل الأمر إلي أن يضحي كل المصريين بأرواحهم فداء للوطن.. وكالعادة هذه «الجماعة» الفاشية لا تري سوي تحت قدميها، تتصور أنه بالبلطجة وعدم احترام القانون وتحدي إرادة ورغبة المصريين يمكن أن تحقق لهم هذه البلطجة أي نفع.. الذي تحققه فقط هو مزيد من كراهية المصريين لهؤلاء الخونة الذين ارتموا في أحضان الغرب وأمريكا من أجل لا شيء في نهاية المطاف سوي خراب مصر.. ولن يحدث ذلك أبداً ومهما تآمر المتآمرون ومهما فعل الإخوان من قتل وسفك للدماء فلا تراجع أبداً للوراء.. لن تعود العجلة أبداً لما حدث في غفلة من الزمن واعتلت جماعة إرهابية حكم البلاد.
لن يقبل المصريون أبداً أن يحكمهم خونة إرهابيون، وسيظلون يتمسكون بالالتفاف حول المشروع الوطني الذي هو أمل البلاد.
في الحياة الطبيعية التي ينتظرها الشعب بفارغ الصبر.. سيمر يوم «28 نوفمبر» وسيكتسب الإخوان وأشياعهم وأمثالهم فشلاً علي فشل، وزيادة كراهية المصريين لهم ولأمثالهم.
[email protected]