رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

.. وتعظيم سلام للابن البار

أشعرنى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالفخر والاعتزاز، عندما أمر بأداء التحية العسكرية لهذا الشعب العظيم الذى قام بأعظم ثورة فى تاريخ البشرية يوم 30 يونية،

فأول مرة فى التاريخ يؤدى الجيش الوطني التحية لهذا الشعب.. «سلام سلاح للشعب» كانت تقديرًا وفخرًا واعتزازًا بالمصريين الذين يتمتعون بإرادة صلبة لم تقو على هزيمتها مخططات الغرب وأمريكا.. فوراء هذه التحية الكثير من المعانى التى لا يمكن حصرها أو تعدادها.. شعب أبى رفض أن يكون أداة لجماعة إرهابية فأعلن الحرب عليها وقرر أن ينتصر لنفسه مهما كانت العواقب.. إن أعظم وسام حصل عليه المصريون على مدار تاريخهم الضارب فى عمق التاريخ، كانت بإشارة من «السيسى» ليعلن للملأ أجمع أن المصريين، لم يعودوا يرضون بظلم أو قهر أو خداع.. فالشعب قرر وانتصرت إرادته وألحق هزيمة ساحقة بكل الذين يضمرون له شرًا أو تخريبًا للأرض القابع عليها.
لم ينس الرئيس فى غمرة الاحتفال بأعياد النصر خلال أكتوبر المجيد، أن يؤكد أن المصريين العظماء الذين سحقوا مخطط ضياع الدولة وتقسيم الأرض وشيوع الفوضى والاضطراب قد حققوا نصرًا آخر يضاف إلي سجلاتهم فى التاريخ عندما أسقطوا حكم الجماعة الإرهابية، وأعلنوا الحرب عليها ولايزالون حتى كتابة هذه السطور يتعقبون الإرهاب أينما كان ليقتلعوه من جذوره.. هل كان أحد يتوقع أن يفعل «السيسى» ما فعله خلال الاحتفال بذكرى اكتوبر داخل الكلية الحربية مصنع الرجال الأقوياء الأشداء؟!.. وهل كان أحد يتوقع أن يتم تكريم

المصريين بكل هذه الحفاوة، عندما أمر الرئيس بأداء التحية للمصريين؟!.. فى واقع الأمر إن «سلام سلاح» من الجيش إلي المصريين، بمثابة تاج وضعه «السيسى» على رأس كل مصرى، عرفانًا بدور هذا الشعب فى صد أكبر مخطط يحاك ضد البلاد..
«سلام سلاح» للشعب، أشعرنى أن الرئيس السيسى واحد من المصريين الذين يعشقون تراب هذا الوطن، وأنه لا ينفرد بقرار إلا برأى الشعب صاحب الإرادة الحقيقية، ومحقق العزة والفخر للوطن.. من حق أى مصرى أن يشاركنى الاعتزاز بانتمائه إلي أرض الوطن الذى تكسرت على عتباته مخططات الشياطين، والذى لايزال يتصدى لكل محاولات شيوع الفوضى والاضطراب علي أيدى حفنة ضلت الطريق ورضيت لنفسها أن تكون أداة للتخريب!!!
ما فعله «السيسى» كان بمثابة تكريم للمصريين فى ذكرى غالية على النفوس وهى ذكرى تحرير الأرض و رد الكرامة، ذكرى نصر اكتوبر المجيد الذى أعاد العزة والكرامة والفخار لهذه الأمة.. تحية لهذا الشعب الذى اختار ابنًا وفيًا ليحكمه.
[email protected]