رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جريمة إخوانية على المحور

بعد عصر يوم «السبت» الماضى، شاهدت جريمة مكتملة الأركان على محور 26 يوليو، أبطالها أعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية  الذين وضعوا زيوتاً على المحور من الاتجاهين، ولولا لطف  الله وعنايته بمرتادى العبور على الطريق، لتحققت كوارث بشعة لا تحمد عقباها، أدناها وقوع تصادمات وسقوط ضحايا

ومصابين وتكدس مرورى بشع.. وقد  وقع هذا كله بسبب أفعال شاذة من أعضاء هذه «الجماعة» الإرهابية، ولا أجد تفسيراً لهذا الفعل الإجرامى البشع سوى أن هؤلاء لا يستحقون العيش بين الناس فى مصر، فهذا التصرف الأحمق من «الجماعة» هل يعقل أن يصدر من بشر أسوياء؟!.. الحقيقة أن ما فعلته الجماعة بهدف سقوط ضحايا قتلى ومصابين وتعطيل حركة المرور، ليس إثباتاً لوجود الجماعة كما يقال وإنما هو حرب شعواء يشنها متخلفون عقلياً يعيشون بيننا مع الأسف!!!
جريمة بقع الزيت على المحور فى جانب وإشعال النار فيها على جانب آخر، ليست بالأمر اليسير، ولا الهين إنما هى كارثة، وكأن أفعال التخريب هذه ستعيد اليهم السلطة التى وصلوا إليها فى غفلة من الزمن!!
إن ما فعلوه على المحور يزيد المصريين نقمة وقرفاً من «الجماعة» ويؤكد أن الإرادة المصرية فى 30 يونية 2013 كانت صائبة، لأن هؤلاء لاقدر الله لو كتب لهم الاستمرار فى الحكم، لكانت مصر تحولت إلى خرابة  كما يهدف الصهاينة فى الغرب وأمريكا وكما هو محدد فى مخطط الشرق الأوسط الكبير الذى كانت أبرز خطواته فى هذا الصدد هو تحويل مصر إلى خراب يعقبه بعد ذلك عملية التدخل الأجنبى وإشعال نار الطائفية وتحويل البلاد إلى دويلات صغيرة.
لقد سلم الله المصريين من كارثة محققة أعلى المحور وكان الأهالى يسبقون الشرطة لإيجاد حلول عاجلة لهذا المأزق أعلى المحور، وأقل ضرر أصاب المصريين جينذاك هو المكوث لأكثر من أربع ساعات  متصلة على المحور.. ولقد تجلت عظمة المصريين فى التلاحم مع الشرطة لإزالة بقع الزيت وتقليل حجم الخسائر التى لحقت بمرتادى المحور.. ما فعلته جماعة الإخوان يحتاج على الفور إلى ضرورة القبض  على كل الذين تمولهم «الجماعة» من البلطجية  والخلايا النائمة.. وقد قلت مؤخراً إن الأجهزة الأمنية

لديها قوائم بكل هؤلاء، وقد تم رصد أعضاء الإرهابية وأشياعهم وأذنابهم ـ طبقاً لروايات ـ قالها لى مسئولون أمنيون كبار ومازلت عند وجهة نظرى لماذا لا يتم ضبط كل هؤلاء حتى نرحم المجتمع من شرورهم، طالما أنه تم رصدهم ومعرفتهم؟!
الآن بات من الضرورى اقتحام أوكار هؤلاء المتخلفين  وضبطهم وتقديمهم إلى محاكمات عاجلة، لوقف هذه المسخرة التى فاقت كل الحدود والتصرفات.. مطلوب ألا ننتظر وقوع الجريمة حتى يتم التحرك، يعنى يجب ألا يكون هناك تباطؤ فى عملية تطويق هؤلاء وفى أسرع وقت بدلا من انتظار المزيد من الكوارث.
ولدى اقتراح لوزارة الداخلية، وهو ليس معجزة أو لم يخطر ببال أحد، لكن لأن  الكيل فاض وطفح من أفعال الجماعة، لابد أن يتم نشر قوات ثابتة ومتحركة على المحور من الاتجاهين، لضبط كل خارج على القانون، ولو أن هذه الكثافة كانت متواجدة، لتم منع هذه الكارثة.. عموما أقترح نشر الكمائن المتحركة على جانبى المحور ونشر مراقبة سليمة لتسهيل القبض على هؤلاء الجناة الذين باعوا ضمائرهم للشيطان.. ولدى تساؤل لوزارة الداخلية، وهو على حد علمى توجد كاميرات مراقبة على المحور، فهل تم تشغيلها لرصد الخارجين على القانون؟!.. أم أنها مجرد كتلة حديد وصفيح بدون عمل؟!.. وعلى حد علمى أن هذه الكاميرات تعمل بنشاط وتسجل السرعات المخالفة، فهل يحق لنا أن نعرف هل رصدت هذه الأفعال الإجرامية لضبط أصحابها؟!

[email protected]