رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«حماس» وفنون الخيانة

الاحتلال الإسرائيلى يرتكب المجازر ضد الأشقاء فى غزة، والهجوم البرى يقصف أعمار الناس هناك، وقيادات حماس، لا تنشط إلا عبر صفحات التواصل الاجتماعى «فيسبوك وتويتر»، وترفض أية مبادرات لإنهاء هذا الوضع المأساوى، وطالما أن مسئولى حركة حماس لا يصيبهم أذى أومكروه، فلماذا يتحركون أو يوافقون على مبادرات لإنهاء هذا الغشم الإسرائيلى ضد الأشقاء فى غزة؟

لقد غاب قادة حماس عن غزة، ولكن ألسنتهم الطويلة لم تغب عن الإساءة لكل من يعمل من أجل مصلحة الفلسطينيين.. فعلاً لم يظهر قادة حماس فى غزة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلى على الأرض العربية، إلا متحدثين على مواقع التواصل الاجتماعى، مهاجمين كل من يعمل لصالح الشعب الفلسطينى أو من يبحث عن وسيلة لإنقاذ الأشقاء فى غزة من هذه المجازر التى يتعرضون لها.
«حماس» ترفض المبادرة المصرية التى أجمع على قبولها كل دول العالم باستثناء المحور القطرى التركى، وهذا يعنى أن التنظيم الدولى للإخوان الذى يحرك قطر وتركيا وحماس وجماعة الإخوان التى غارت الى غير رجعة فى مصر، أصدر تعليماته برفض «حماس» المبادرة المصرية.. لم يراع أحد فى كل هؤلاء الخونة المجازر والمهازل التى ترتكب فى حق الفلسطينيين الذين يتاجرون بقضيتهم من حماس وجماعة الإخوان.. وهذه التصرفات الحمقاء ليست بجديدة على حماس أو الإخوان فكلهم  فصيل واحد لا يعرف إلا الخسة والنذالة، وهل هناك نذالة أبشع مما

يتم حالياً فى حق الأشقاء فى غزة والإخوان يرفضون مبادرات وقف القتال أو بالأحرى وقف المجازر ضد الفلسطينيين؟!
الحقيقة المرة التى قد تغيب عن كثيرين أن حركة حماس فى الأصل قامت أو نشأت على أساس الخيانة، فهى حركة من صنع الاحتلال الإسرائيلى فى المنشأ.. نعم الذى أوجدها على الساحة الفلسطينية هو الاحتلال فى الأساس مثلما نشأت جماعة الإخوان بصناعة الاحتلال الإنجليزى فى مصر.. أما مسائل الغناء على خلق الله بالوطنية والشعارات وما أشبه ذلك فهذا كلام فارغ لاينطلى على أحد من عباد الله.
ولذلك ليس بمستغرب أبداً أن يكون هذا هو موقف حركة حماس من مسألة وقف العدوان ضد أشقائهم وأبناء جلدتهم.. والتاريخ يروى لنا الكثير فكل العمليات والأهداف التى نفذتها إسرائيل والشخصيات التى تم اغتيالها كانت بمعلومات واردة من حماس للاحتلال.. هذه هى حماس وهذه هى نشأتها وهذه هى مواقفها الحقيرة فماذا تظنون بعد ذلك؟
[email protected]