رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

براءة رئيس حكومة الإخوان!!

هشام قنديل الذى تولى رئاسة وزراء مصر فى غفلة من الزمن.. بعد الإفراج عنه من قسم شرطة الدقى وحصوله على حكم البراءة فى قضية عدم تنفيذ حكم قضائى، يتحدث عن دولة العدل، وضرورة نشره فى ربوع البلاد.. ولولا العدل الذى يتحدث عنه هشام قنديل ما خرج أبداً من السجن لمحاكمته بتهمة الغباء السياسى، ويكفى لأن يقبع داخل السجن انتماؤه لهذه «الجماعة» الغبية التى وصلت إلى سدة الحكم.

من مهازل الأمور أن يتولى رئاسة حكومة  مصر مثل هذا «الهشام» الذى يجب أن تتم محاكمته بتهم عديدة  أبرزها على الاطلاق انضمامه لجماعة إرهابية، والغباء السياسى طوال فترة توليه هذا المنصب الرفيع. من الأسف بمكان أنه لا توجد مواد بالقانون تحاكم على الغباء السياسى، لكن توجد مواد تحاكم على الانضمام الى جماعة إرهابية ارتكبت من الجرائم الكثير فى حق المصريين، وكان «قنديل» المنضم الى الجماعة والتى اختارته رئيساً لحكومة الإخوان فى زمن الفاشل محمد مرسى، قد ارتكبت من الحماقات الكثير والكثير، ويكفى أنه كان رئيساً للوزراء ورئيسه محمد مرسى يتلقيان التعليمات من مكتب الإرشاد.
العدل الذى يتحدث عنه هشام قنديل، يقتضى أن يحاكم هذا الرجل على حماقاته وأفعاله طوال توليه رئاسة حكومة الإخوان وعلى المساخر التى ارتكبتها حكومته فى حق المصريين.. العدل الذى يتحدث عنه قنديل يقتضى محاكمته على جرائم حكومة إخوانية فى حق المصريين طوال اثنى عشر شهراً.. فهذه الحكومة باعت الوطن بثمن بخس للمشروع الصهيوأمريكى، وكانت تخطط لتنفيذ خطة التقسيم لمصر ويليها باقى الدول العربية.. كون حكومة

مصر الإخوانية.. حينذاك توافق على هذه المهزلة، إنما يعنى ذلك مشاركتها فى جرم قادم.. ويوم قامت ثورة 30 «يونيو» كان هشام قنديل يمارس كل أفعال وتصرفات الإخوان المجرمين، والحكم الذى حصل فيه على البراءة لعدم تنفيذ حكم قضائى فى قضية عمال طنطا للكتان، واحدة من جرائم ارتكبها «قنديل» فى حق المصريين، فهو كان بمثابة متلقٍ للتعليمات والأوامر من «الجماعة» كما كان مرسى، فالرئيس المعزول ورئيس حكومته كانا يتحركان كعرائس الكرتون بتعليمات من مكتب الإرشاد والذى  يتحرك هو بدوره بتعليمات من التنظيم الدولى للجماعة.. والكل يأتمر من الباب العالى الولايات المتحدة الأمريكية.
والحكاية من الآخر أن قنديل كان واحداً من قيادات الجماعة الذين أفسدوا فى مصر طوال اثنى عشر شهراً.
لذلك أستغرب كثيراً لخروجه من السجن وهو مرتكب كل هذه الجرائم فى حق مصر والمصريين.. صحيح أنه فى هذه القضية حصل على براءة، قضية عدم تنفيذ حكم.. أما الجرائم الأخرى التى شارك فيها الإخوان طوال إثنى عشر شهراً ألا تستحق محاكمة هذا الرجل؟!.
[email protected]