رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

19 مارس

مثل أى يوم مر 19 مارس، فالإخوان الكاذبون المنافقون يزدادون فشلاً على فشل، ويثبتون يومياً أنهم جماعة لا تعرف سوى ترويع خلق الله ونشر الشائعات والأكاذيب وما شابه ذلك.. «الجماعة» الإرهابية التى لا تدع مناسبة أو ذكرى سوى التلويح بأنها ستعود إلى الحكم وأن محمد مرسى الفاشل المخادع سيتربع على العرش مرة ثانية!!.. ما تقوله «الجماعة» كلام مصاطب ومع احترامنا لجلسات المصاطب التى يقوم بها أهلنا فى الريف والتى تحل من خلالها مشاكل وأزمات..

قبل أسابيع صدعت «الجماعة» رؤوس العباد بأن يوم 19 «مارس» هو يوم فاصل فى تاريخ «الجماعة» وأنها ستعود مرة ثانية للحكم.. والأمر واحدة من اثنتين إما أن أعضاء «الجماعة» مخابيل أو مجانين، وإما أن  هؤلاء الأعضاء والأنصار أصابتهم لوثة عقلية ويتخيلون أحلامهم واقعاً وحقيقة.. وفى كلتا الحالتين هم نفر مهاويس بالسلطة ولا أكثر من ذلك. ونسيت هذه «الجماعة» الإرهابية أنها استعدت جموع المصريين بلا استثناء وتصر على الاستمرار فى حربها البشعة ضد الشعب.. وهل يمكن لأى مخلوق كان من كان أن ينتصر على إرادة شعب؟.
ومهما بلغ الطغاة فى ظلمهم ومهما علوا ومهما روعوا الآمنين وحصدوا الأرواح وأسالوا الدماء، لم نجد على مر التاريخ من يغلب شعباً أياً كان هذا الشعب، والذى فعلته «الجماعة» وأشياعها وأنصارها ومازالت تفعله لن يؤثر قيد أنملة أويحقق شيئاً لهؤلاء الإرهابيين.. فهم يحصدون فقط كرهاً على كره، ولا يجنون سوى المزيد من الخزى والعار على جرائمهم البشعة فى حق المصريين.
«الجماعة» تعرف جيداً أنها اختفت إلى الأبد ولن تقوم لها قائمة أو تحقق شيئاً ولذلك باتت تلعب على وتر واحد وهو نشر الشائعات والأكاذيب، وإعلان المواقف المناوئة، وكلها سياسات أصبحت «مهروشة»

واسطوانات مشروخة.. ولذلك أقترح على وسائل الإعلام المختلفة ألا تردد أقاويل وشائعات «الجماعة» حتى لا يكون لها ذكر على الاطلاق.. لأن أعضاء «الجماعة» الذين لا يملكون الآن سوى الكلام والعمل الإجرامى فى الخفاء، لابد أن  نواجههم بنفس سلاحهم الأول هو عدم تمكنهم من تحقيق مآربهم فى نشر الشائعات والأكاذيب،والثانى هو الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن ينال من المصريين، فمثلاً الذين يقومون بارتكاب جرائم القتل وإسالة الدماء لابد أن تكون الأحكام الصادرة بشأنهم لا  تقل عن الإعدام وفى سرعة شديدة بعيداً عن بطء إجراءات التقاضى داخل المحاكم وكما يقول أهالى أسر الشهداء، لن يهدئ من روعنا أو يطفئ النار فى قلوبنا إلا القصاص من هؤلاء القتلة.. فلماذا إذن تطول إجراءات المحاكم بشأن هؤلاء الإرهابيين الذين يستغلون القانون فى إطالة المحاكمات، مرة بالرد وأخرى بعدم توكيل محامين وثالثة بالسخرية من هيئات المحاكم!!
مر يوم «19  مارس» وستمر الأيام والأسابيع والشهور وستظل الجماعة الفاشلة فى الخفاء ولن تقوم لها قائمة، وعلينا نحن المصريين ألا نستكين أو تهدأ ثائرتنا حتى تختفى هذه الجماعة من الوجود.
[email protected]