عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عار على نقيب الصحفيين

الزميل ضياء رشوان نقيب الصحفيين.. الأفضل والأكرم لك أن ترحل فوراً عن النقابة، فلم يحدث فى تاريخ نقابة الصحفيين الطويل وعلى مدار السنين التى تقلد فيها نقباء عظماء شئون النقابة، أن نرى مهانة يتعرض لها الصحفيون مثلما يحدث الآن.. آخر هذه المهانات هو حبس الزميلة نورا راشد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية المحبوسة حالياً فى سجن القناطر الخيرية.. لقد أدارت النقابة والنقيب ظهورهم لهذه المصيبة التى تعرضت لها الزميلة.

ولأن نقيب الصحفيين مشغول دائماً هو ومجلس النقابة فى أشياء لا علاقة لها بالصحفيين، مازالت تقبع الزميلة داخل السجن.. وهو موقف محير بالفعل أن نجد النقيب ومجلسه لا يعبأون بسجن صحفية، أو يتدخلون للبحث عن مخرج لهذه الأزمة..
وهذه ليست المرة الأولى التى يدير النقيب ومجلسه ظهورهم للصحفيين، وأذكر أنه عندما قام وزير العدل السابق بتحريك دعوى فى قضية نشر وتم إحالة رئيسى تحرير «الوفد» ومديرى التحرير بالصحيفة والكاتبة الصحفية تهانى إبراهيم الى التحقيق لم يفعل النقيب شيئاً وعندما تم التحقيق معنا كاتب هذه السطور ومجدى سرحان رئيس تحرير الوفدومديرى التحرير حنان فهمى ومصطفى شفيق وعدد من محررى البوابة الإلكترونية لم يحضر معنا أحد من مجلس النقابة أو يهتم باستثناء الزميلة عبير سعدى عضو المجلس التى حضرت مع تهانى إبراهيم.
وأذكر أيضاً أن «عبير» عندما طالبت النقيب بضرورة أن يتحرك المجلس بشأن هذه القضية الخطيرة والخاصة بالنشر وتمت إحالتها الى محكمة الجنايات، قال النقيب بالفُم المليان: «أنا لن أعادى وزير العدل من أجل صحفيين».. فهل هذا

الرد يليق أن يصدر من النقيب أو مجلس النقابة؟! وطالما أنك تخشى من الدفاع عن الصحفيين والانتصار لحرية الرأى والنشر وتعمل حساباً لوزير ضد الصحفيين فالأولى بك أن ترحل فوراً عن النقابة.
ونعود مرة أخرى لقضية الزميلة نور المحبوسة حتى كتابة هذه السطورة، فقد أثار الأمر زميلنا مجدى سرحان رئيس تحرير الوفد وقام بمبادرة صلح بين الزميلة والضباط الخصوم معها فى المحاضر المتبادلة بينهما، ووعده المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء بحل الأزمة ونحن نثق فى وعد «محلب» فهو من الرجال الذين يقولون ويفعلون. وكنت أحسب أن مجلس النقابة سيكون له موقف مشرف فى هذا الصدد، ولكن النقيب ومجلسه خيبوا آمال الصحفيين والأكرم لهم جميعاً أن يغادروا أماكنهم على الفور، طالما أنهم مشغولون عن النقابة بمصالحهم الخاصة وليس مصلحة الصحفيين.
وهناك من الوقائع السلبية الكثير التى لا تتخذ النقابة بشأنها موقفاً صلباً ومحدداً، وعار على النقيب والمجلس، أن يرى زميلة عضو جمعية عمومية محبوسة وكانت مرشحة لمنصب النقيب فى الانتخابات الأخيرة.

[email protected]