«اللى عايز يجرب ييجى»
الذين يخشون من تهديدات «الجماعة» الإرهابية يوم «25 يناير» بمناسبة ذكرى الاحتفال بالثورة، يجب أن يعلموا أن هذه «الجماعة» ماتت إلى الأبد وأن أفعالهم الصبيانية لم تعد
تنطلى على أحد من المصريين وأن ما تقوم به «الجماعة» لا يعدو إلا تهديدات ونشر شائعات وارتكاب حماقات تعوّد عليها الشعب منذ زمن طويل.. كل ما تفعله «الجماعة» هو محاولة عرقلة المستقبل الباهر الذى ينتظر البلاد.. وهل هناك أهم مما حدث فى الاستفتاء على الدستور، وقد تم رغم أنف الجماعة وتنظيمها الدولى الذى حاول بكل السبل والحيل والمؤامرات أن يعطل أول استحقاق ديمقراطى فى خارطة المستقبل.. ونجح الشعب المصرى بجدارة فائقة في هذا الاستحقاق، وأظهر للعالم أجمع بالملايين التى خرجت بهذا الشكل لأول مرة تصوت لصالح الدستور.. وفشلت «الجماعة» كما عهدناها فاشلة فى كل شىء أن تؤثر على إرادة المصريين ورغبتهم فى التغيير الى الحياة الديمقراطية الجديدة.
سيأتى يوم «25 يناير» وسيحتفل المصريون بهذه الذكرى الغالية، وستخرج جماهير مصر العريضة معربة عن سعادتها بذكرى ثورتها ضد الظلم والطغيان، ولن تقوى «الجماعة» ولا من يحركها على عرقلة مسيرة مصر الجديدة فى الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.. وطالما أن هناك أمناً يحرس المصريين فلا خوف أبداً من أية تهديدات أو نشر شائعات تطلقها «الجماعة الإرهابية».. وقد أعجبنى كثيراً ما قاله اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عندما حذر هؤلاء الإرهابيين من الاقتراب من أقسام الشرطة أو المنشآت العامة أو الخاصة
ثم إن تصريح وزير الداخلية يؤكد أن جهاز الشرطة أمسك بزمام الأمور فى الشارع ولم يعد يخاف المواطن على حياته، فمنذ الثورة فى 25 يناير، وقد غاب الأمن تماماً وتعمدت جماعة الإخوان عندما وصلت الى الحكم أن تهمش هذا الجهاز الوطنى وتضربه فى مقتل، حتى تنشئ بديلاً منه الميليشيات وخلافها، كما أن حديث وزير الداخلية بنفسه فى هذا الصدد يعنى توجيه رسالة صريحة وواضحة إلى المصريين يقول فيها «نحن فى خدمتكم ولن يمنعنا عنكم مانع ولا يشغلنا عنكم شاغل وأمنكم أمانة فى الأعناق».
[email protected]