عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا تضّيع شرف المشاركة

إلى الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى لجان التصويت بالاستفتاء، لا تنسوا واجبكم الوطنى اليوم، فمازالت الفرصة متاحة أمامكم حتى التاسعة مساء لتشاركوا فى المسيرة الديمقراطية بالدولة المدنية الحديثة.. فلا تفوتوا الفرصة فى صنع مسيرة التقدم والازدهار التى ننشدها جميعاً.. اليوم هو الفرصة الأخيرة، للمشاركة فى وأد الإرهاب والقضاء على الفاشية التى صنعتها جماعة الإخوان.. اليوم على الذين لم يسعفهم الأمر فى التصويت عليهم النزول وترك كل شىء للمشاركة فى هذه الظاهرة الوطنية لتصنع مستقبلك ومستقبل أسرتك.. اليوم هو الفرصة الأخيرة للمشاركة فى صنع خطوات الطريق الى بر الأمان.

لا يوجد مانع أبداً يعرقل المواطنين فى الذهاب إلى اللجان، حتى أن اللجنة العليا للانتخابات وفرت لجاناً خاصة للمغتربين عن مواطنهم الانتخابية، وأصرت على عدم حرمان هؤلاء من الإدلاء بأصواتهم، وهذه لفتة كريمة، فالمقيمون مثلاً بالقاهرة لظروف عملهم التى منعتهم فى السابق من التصويت بلجانهم فى المحافظات النائية، أمامهم الآن فرصة ذهبية لم تحدث من ذى قبل، ولم يعد أمام هؤلاء إلا الذهاب للجان المحددة لهم للمشاركة فى هذا الحدث الجلل. بالأمس توافد المصريون على لجان الاستفتاء فى ظاهرة وطنية لم تحدث من ذى قبل مما يؤكد أن هناك شبه إجماع علىأول استحقاق فى خارطة المستقبل.
وقد ثبت ذلك أيضاً من نتائج التصويت فى لجان المغتربين بالخارج، مما يعنى أن المصريين لديهم عزيمة مؤكدة على الاستمرار فى تحقيق ثورتهم المجيدة التى يسعون الى تحقيق مآربهم من خلالها فى العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة

الاجتماعية، الإقبال المنقطع النظير على لجان التصويت، يعنى أن الشعب عزم على ألا يتراجع عن قراره فى النهوض بالبلاد والأخذ بها الى بر الأمان.. الإقبال الشديد على اللجان يعنى شيئاً مهماً هو أن المصريين يبلغون العالم أجمع أنهم شعب لا وصاية عليه وأن مصيره يحدده بنفسه، وقد أثبتت الأمور أن المصريين لا يخافون تهديدات ولا ترويع الجماعة الإرهابية، فقد توافد المواطنون بكثافة شديدة بعد انفجار العبوة الناسفة فى محكمة شمال الجيزة بإمبابة.
حادث انفجار العبوة أثبت كما أثبتت حوادث الإرهاب كلها أن المصريين لا يخشون شيئاً ولديهم إصرار شديد على مواصلة الحرب على الإرهاب واقتلاع جذوره والسير قدماً نحو الاستحقاقات الديمقراطية لتوفير الحياة الكريمة لخلق الله الذين عانوا كثيراً من الظلم والقهر منذ عقود طويلة سواء على يد نظام مبارك أو نظام الإخوان اللذين غارا الى غير رجعة.. الباقى هو أن الذين لم يشاركوا فى هذه المسيرة الوطنية الرائعة أن يتوجهوا اليوم إلى صناديق الاقتراع لينالوا شرف المشاركة.


[email protected]