عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلة.. كل جمعة!!

شىء غريب جداً ما تفعله جماعة الإخوان، البجاحة لديها وصلت الى ذروتها بشكل يدعو الى أن الخيانة بانت فى دماء أعضائها بشكل غريب ومحزن، فمازالت هناك قلة تصر على أن تركب رأسها وترتكب من الجرائم والحماقات، ويبدو أن هذه القلة المارقة التى تخرج يوم «الجمعة» تحديداً، لم تخلع فقط برقع الحياء وإنما تمادت فى تصرفاتها غير الطبيعية.. والحقيقة أن هذه الأعداد المحدودة لا تخرج من قناعات بجماعة الإخوان ولا بهدف أنها ستنتصر على الإرادة الشعبية المصرية الرافضة للجماعة، وإنما هناك أسباب أخرى وراء ذلك يمكن أن نجملها فى سبب واحد!!!

هذا السبب هو أن التنظيم الدولى الذى أعطى تعليمات لبقايا «الجماعة» فى مصر من الصفين الثانى والثالث أو المكاتب الإدارية، بضرورة إثبات وجود الإخوان على الساحة وقد دفعت فلول «الجماعة، المتخفية بالبلاد بأشخاص لديهم شره للأموال فتم إغراقهم بها للخروج تحديداً يوم «الجمعة» ويكمل التنظيم الدولى التمثيلية عن طريق قناة الجزيرة الصهيونية للبث المباشر وتصوير الحبة على أنها قبة، والقلة القليلة على أنها أكثرية وتعيد وتزيد فى قلب الحقائق لإثبات أنه هناك  تواجد للإخوان على الساحة.. وقد اشترت فضائية الجزيرة بأموالها الغزيرة التى تغدقها دويلة قطرنفوس المرضى من المصريين الذين لا هم لهم سوى تزوير الواقع وقلب الحقائق.
أما الذين يظهرون على هذه الفضائية العميلة من المعارضين للإخوان فهم الآخرون مخطئون حتى ولو كان من باب الدفاع عن ثورة وإرادة المصريين، لأن هؤلاء يتم استخدامهم على اعتبار أن هناك رأياً ورأياً آخر، وفى الحقيقة أن النبرة العالية على تزوير الواقع تغلب على أى دفاع.. ولذلك أتمنى من الذين يخرجون علينا حتى ولو كان بالهجوم على الجزيرة أو قطر  نفسها، أن يريحوا أنفسهم من هذا الأمر لتفويت الفرصة على الجزيرة للمتاجرة بآرائهم وأفكارهم... فمصر وثورتها العظيمة لا تحتاج الى دفاع من أحد ولا من ترديد ذلك فى الجزيرة الصهيونية

التى خانت الأمة العربية وتعمل لصالح الموساد، وتشارك فى مخطط ضد مصر والأمة العربية.
التنظيم الدولى الذى يتحرك بترتيب من أمريكا وإسرائيل والصهيونية الغربية، ليس أمامه أى دور الآن سوى أن يغدق الأموال المرصودة له على قلة ضلت طريق الصواب وانتهت بأن تخرج كل جمعة بهدف ترويج أن الجماعة مازالت فى المشهد على خلاف الحقيقة والواقع.. وكل ما تفعله هذه القلة هو التحرش بمؤسسات الدولة أو القيام بأعمال تخريبية ومحاولة إثارة الفتنة والقلاقل لإظهار أن هناك تواجداً للجماعة، لقد فشلت الجماعة ومن ورائها التنظيم كما فشل محمد مرسى فى الحكم ولم يعد أمام هؤلاء الخونة سوى القيام بأعمال إجرامية إرهابية.. هم بهذا التصور الخاطئ يعتقدون أن المصريين يخيل عليهم هذه الأفلام الشاذة، ونسوا أن الذين كشفوهم وفضحوهم أمام الدنيا كلها هم المصريون بإرادتهم الصلبة القوية التى لا يزعزعها شىء أمام الحق المبين.
وبهذا أكون قد أجبت عن سؤال طرحه علىَّ أحد البسطاء عندما قال لى الى متى سيظل النفر القليل من الجماعة يقومون بهذه الأفعال الصبيانية وتحديداً كل «جمعة»، والذى يحدث لن يطول كثيراً وهناك من العقوبات الشديدة التى تردع كل خائن وعميل أو الذين يلهثون وراء جمع الأموال خاصة القلة التى دأبت على ترويع خلق الله.
[email protected]