رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«مرسى».. اتجنن يارجالة!!


الكلام الفارغ الذى قاله محمد مرسى الذى لم أعترف به قبل وبعد عزله رئيساً، فيما اسماه بياناً للشعب المصرى يستحق أن يحاكم عليه بتهمة جديدة تضاف  الى جرائمه الكثيرة والمتعددة، فكله تحريض على ممارسة الإرهاب وإشاعة الفوضى بالبلاد،واعتراف صريح جداً منه بتحمله فاتورة أعمال العنف

التى جرت بالبلاد منذ ثورة 25 يناير وخلال فترة سرقة الجماعة حكم البلاد وبعد ثورة 30 يونية وحتى الآن.. السؤال المهم هل يحق لمحبوس احتياطى على ذمة عدة قضايا منها جرائم قتل وتعذيب مواطنين، أن يخرج علينا فيما اسماه بياناً للأمة المصرية؟! وهل يحق لمحام فى فريق الدفاع عنه ومن عشيرته أن يعقد مؤتمراً صحفياً لنقل هذه الهلوسات إلى المصريين..
الكلمات التى قالها المحامى أمام نفر قليل من الجماعة والمؤيدين لها، بمثابة اعتراف صريح وواضح جداً من هؤلاء على ارتكابهم جرائم فى حق المصريين، ورغم صدور حكم قضائى بات ونهائى بحظر نشاط الجماعة، تحدى المحامى والنفر الذى معه كل ذلك، وأعلنوا «هلوسات» مرسى التى تلازمه منذ عزل المصريين.. ولو أننا نشاهد مسرحية «كوميدية» ما وجدنا فيها مثل ما سمعنا وشاهدنا من مساخر ومهازل وبجاحة متناهية منقطعة النظير.. «مرسى» مازال مصراً على أنه رئيس ويتحدث عن شرعيته، فأى شرعية هذه التى تجعله يصر على التمسك بالكرسى، لقد انتهت أى شرعية لهذا الرجل منذ خرجت جماهير مصر العريضة فى 30 يونية تطالب بعزله.
الحكاية باختصار شديد أن «الجماعة» والتنظيم الدولى للإخوان بلغوا من البجاحة ما طفح به الكيل وأصبحوا لا يتورعون خجلاً من قول أى شىء وفعل أى شىء، وهل هناك شرعية لمثل هؤلاء الخونة بعد جرائم الإرهاب والقتل والتعذيب لخلق الله، وتعطيل الحياة العامة.. فى أى دولة تعرف طريق الديمقراطية، هؤلاء لامكان لهم سوى الزج فى السجون والمعتقلات وتوقيع العقوبات الشديدة ضدهم.. ومن الأشياء التى تصيب بالأذى والحزن أن فريق الدفاع عن «مرسي» حول

هلوسات المعزول الى صراع سياسى، فأى صراع هذا الذى يتحدثون عنه، ثم هل يجوز لفريق الدفاع أن يصدع رؤوس البشر بتصرفات هستيرية لرجل هستيرى أصابه لوث ترك الكرسى.. لم آت بهذا من مخيلتى أو رأسى فالمعزول نفسه يستعطف الشعب المصرى لتمكينه من «الكرسى»،ويزعم ضمن هلوساته أن المصريين ثاروا من أجل بقائه فى الحكم وأنهم لا يزالون صامدين من أجل تمكينه من الكرسى..
الذى يقول مثل هذه الأمور يحتاج فعلاً العرض على طبيب نفسى رأفة بحاله وظروف مرضه، والذين يروجون لأحاديثه من أنصار الجماعة لابد من الضرب على أيديهم لمنع ترويج خرافاته وهلوساته.. عندما أقول أعرضوا «مرسى» على طبيب نفسى فإننى أعنيها تماماً، ولدينا فى مصر أطباء فى هذا المجال متخصصون بشكل دقيق ولا أعتقد أنهم يخالفوننى هذا الرأى فكل التصرفات التى يقوم بها مرسى تحتاج للعلاج رأفة بحاله فهو فى آخر المطاف مواطن مصرى.. والواجب يحتم علينا ذلك.. وقد تأكد ذلك أيضاً من خلال ترديده عبارة أنا الرئيس.. أنا مش مجنون.. أنا دكتور.. والمرض النفسى ليس عيباً فى صاحبه وكل الذين قرأوا أو درسوا فى علم النفس يعرفون أن الأمانة تقتضى عرض المريض النفسى على الأطباء فى أسرع ما يكون بدلاً من أن تسوء حالته.
[email protected]