يا.. نقابة الصحفيين
يحزننى جداً أن أرى المصريين يتحدثون لقناة الجزيرة ويصفون ثورة 30 يونية والإرادة المصرية العظيمة فى عزل نظام الإخوان بأنهم انقلابيون.. ويزيدني أسى وحسرة أن أرى صحفيين كانوا نكرات تستقطبهم الجزيرة ويتحدثون عن الحركة الوطنية المصرية بهذا الشكل المخجل.. المعروف أن قناة الجزيرة تعبر أفضل تعبير عن الصهيونية والطامة الكبرى أن هؤلاء المتحدثين الصحفيين يصفون الثورة بأنها انقلاب وكأن أعينهم أصابها العمى ولم يشاهدوا الجماهير المصرية الحاشدة التى خرجت فى ميادين مصر تعلن عزل «مرسى» ونظام الإخوان بأسره..
هؤلاء الخونة من الكُتاب والصحفيين الذين ينتمون الى جماعة الإخوان قولاً فقط فى مقابل الحصول على دولارات قطر، لابد أن ينالوا عقابهم الشديد لما تفذفه ألسنتهم من افتراءات على الشعب المصرى.. وأول عقاب لهؤلاء هو مطالبة نقابة الصحفيين بشطب هؤلاء الصحفيين الذين يشوهون ثورة مصر وإرادة شعبها الحر.. إننى أناشد النقيب ضياء رشوان ومجلس النقابة وكلهم زملاء ولانشك أبداً فى وطنيتهم لحظة واحدة، أن يتخذوا موقفاً واضحاً وصريحاً فى هذه الكارثة.. هى فعلاً كارثة أن ترى صحفياً ينتمى الى نقابة الصحفيين قلعة الحريات فى مصر، وهو يتآمر على بلاده مع عملاء الصهيونية وأذنابها فى المنطقة العربية.
وأذكر فيما مضى من الزمان أن نقابة الصحفيين كانت لها مواقف أكثر من رائعة فى عدم انتساب أى صحفى لها لو زار إسرائيل مرة واحدة أو حتى كان يقوم بعمل هناك.. فما بالنا الآن فى صحفيين يتآمرون مع الجزيرة والصهيونية ضد مصر، ولذلك يوجد عدد من الصحفيين المصريين الذين اشترتهم الجزيرة بمقابل مادى يومى تقوم بتسليطهم على الحركة الوطنية بالبلاد ولا يزالون يقومون بأفعال تآمرية يومية، ويخرج الواحد منهم معلناً بكل بجاحة أن ثورة المصريين فى 30 يونية انقلاب.. ويشوهون الحقائق ويعملون كل ما هو ضد مصر، وكأن هؤلاء الذين عاشوا فى دويلة قطر ويتآمرون معها ضد أم الدنيا، يحسبون أن أفعالهم نضال وجرائمهم واجبة.. والحقيقة أن هؤلاء باعوا أنفسهم من أجل الأموال القطرية والصهيونية.
هم اختاروا هذا الطريق غير السوى، وعلينا
وبما أننى عضو جمعية عمومية بالنقابة أطالب النقيب ومجلس النقابة باتخاذ هذه الخطوة فوراً وحالاً ويشاركنى الرأى فى ذلك كل الصحفيين أعضاء النقابة الذين لهم مواقف رائدة فى مواقف كثيرة،. وباسم روح الشهيد الحسينى أبوضيف وشهداء مصر الأبرار الذين ذبحهم نظام الإخوان الفاشى، اشطبوا الصحفيين المتآمرين مع الجزيرة.. وإنا لمنتظرون.
[email protected]