عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محاولات «الجماعة» اليائسة

هو تاريخ ملوث بالدماء، لا يعرف إلا العنف والترويع وإرهاب الناس، هو تاريخ حافل بالاغتيالات على مدار «85» عاماً أى منذ نشأة الجماعة وحتى الآن.. فجماعة الإخوان كلها لا تعرف سوى الدم والقتل.. ومن  سوء حظها العاثر أنها وصلت الى سدة الحكم حتى تتكشف

حقيقتها كاملة أمام الدنيا كلها.. سياسة الاغتيالات ليست جديدة على تاريخ «الجماعة» فتاريخ «الجماعة» كله مملوء بالاغتيالات السياسية ابتداء  بالخازندار ومروراً بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر واغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، والدماء الغزيرة التى سالت فى فترة التسعينيات، وحتى الآن منذ وصول الجماعة إلى الحكم وبعد عزلها من الحكم.
محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ليست غريبة على «الجماعة» وتأتى ضمن تاريخ أسود لهذه «الجماعة» الإرهابية التى ابتلى الله بها البلاد.. والذين يطمئنون لهذه «الجماعة» لا يعرفون تاريخها ولا ما فعلوه فىحق المصريين على مدار خمسة وثمانين عاماً من ترويع وإرهاب..إذا كان هؤلاء يعتقدون أن الشعب المصرى سيرضخ لكل هذه الألاعيب ويخشى على نفسه من إسالة الدماء، وسيضطر الى الخنوع أمام هذه التصرفات الغشيمة، فهم واهمون لا يعرفون حقيقة المصريين ولا إصرارهم الشديد على القضاء علىكل الإرهاب وجذوره الذى تعدى الحدود والتصرفات.
محاولة اغتيال وزير الداخلية جاءت بعد تصريحات الوزير التى كشف فيها «بلاوى» وأسرار «الجماعة» فى حديثه على فضائية «C.B.C» مؤخراً.. لقد أوجع الوزير «الجماعة» عندما كشف المخططات والضغوط التى مارستها «الجماعة» خلال فترة محمد مرسى، وتأتى رداً على البطولات التى سطرها الأمن فى

الفترة الأخيرة ضد الإرهاب وتصرفات «الجماعة» الغاشمة التى لا ترضى أى دين ولا خلق.
محاولة اغتيال وزير الداخلية، تكشف أن المكاتب الإدارية للجماعة هى التى تقوم بهذه العمليات، خاصة أن قيادات «الجماعة» أغلبهم الآن داخل السجون والمكاتب الإدارية للجماعة هى التى تضع الخطط والخطط البديلة فى حالة تضييق الخناق على أعضاء وقيادات «الجماعة».. وكل التصرفات الرعناء التى تحدث وراءها هذه المكاتب، وهم فى الغالب ليسوا معروفين لدى الناس، ولا توجد لهم أدوار معلنة، إنما يعملون فى الخفاء والسر، حتى عندما وصلت الجماعة الى الحكم، لم يقم مكتب الإرشاد بحلها، وكانت هذه المكاتب تعمل بالتوازى مع مؤسسات الحكم بالدولة، وهم ما  كان يصفهم «مرسى» بأهله وعشيرته الذين استعان بهم فى إسالة الدماء على أبواب قصر الاتحادية وارتكاب مجازر بورسعيد، والهجوم المستمر على مؤسسات الدولة وحصارها.
محاولة اغتيال وزير الداخلية تصرف صبيانى لن يثنى أجهزة الأمن ولا شعب مصر عن المضى قدماً فى اقتلاع جذور الإرهاب ومحاكمة المتورطين فيه.
[email protected]