رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الله عليك.. يامصـر

الله عليك يامصر.. الله عليك يامصر.. ستظل إرادة المصريين فوق أى إرادة وفوق الجميع بلا استثناء.. لقد تحقق حلم المصريين بالقضاء على بؤر الإرهاب والتطرف التى نشرتها جماعة الإخوان وأذنابها وأتباعها الذين لا يراعون الله ولا الوطن والمصريين العظماء.. لقد انتهت خرافة الإخوان بأنهم قادرون على ترويع الشعب وبث الخوف فى نفوس الناس.

انتهت أمس أسطورة الإخوان الخرافية التى أحاطوا أنفسهم بها. ظناً أن المصريين سيبلعون الطعم وأنهم قادرون على تقسيم الأمة المصرية العظيمة.. فى فترة وجيزة خلال فترة  حكم الإخوان، ظهرت «الجماعة» على حقيقتها، مما دفع الشعب العظيم إلى أن يثور ويقوم بأعظم ثورة شهدتها الدنيا، وتم القضاء على نظام «الجماعة» إلى غير رجعة.. انتهى أمس تاريخ «الجماعة» بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، وانتهى تاريخ الجماعة بعد ما تكشفت العمليات الإرهابية والقتل والسحل وما شابه ذلك الذى مارسته «الجماعة».. بانتهاء الاعتصامات، لا يعنى أبداً أن هؤلاء الشرذمة الدموية ستسكت، بل ستقوم بين الحين والآخر، بأفعال صبيانية لن تضر بشىء سوى المزيد من كراهية الشعب للجماعة وأعضائها الذين تعدت تصرفاتهم كل الحدود والتصورات..
وقد قامت أمس الجماعة بهذه الأفعال الصبيانية فى عدد من أحياء القاهرة وعدد من مراكز المدن والقرى بالمحافظات، هم يتصورون أنهم بذلك سيشيعون الفوضى والخراب بالبلاد، وهذا شىء متوقع ووارد أن تقوم ميليشيات الجماعة بأعمال تخريبية وتدميرية، ويبقى فى النهاية أن السيادة لهذا الشعب الذى قرر إزالة الإخوان من على ظهر الأرض بعد ما فوض الجيش والشرطة المدنية فى التعامل مع هؤلاء الإرهابيين الذين يريدون نشر الفساد والبلاء فى البلاد.
بانتهاء اعتصامى رابعة و النهضة، لا يعنى ذلك أن أذناب «الجماعة» ستسكت، بل ستجد بين الحين

والآخر فرقعات هنا وهناك، وهذه طبيعة من يكون فى النزع الأخير، وبما أنها تقاوم النزع فلا تستغرب قيام أفراد منهم بحرق سيارات، وأقسام شرطة وخلافه، والأمر لن ينتهى بين يوم وليلة.. ففض الاعتصامين هو بداية فى مشوار طويل للقضاء على البؤر الإرهابية والخلايا النائمة المنتمين للمتطرفين. الله عليك ياشعب مصر عندما تقرر فلابد أن يستجيب لك القدر، ولقد قررت إبعاد «الجماعة» عن الحكم وتحقق ذلك.
وقررت القضاء على الإرهاب وبدأت خطوات عملية عظيمة فى تشتيت الجماعة، فلا تبتئس ياشعب مصر مما يحدث أو يجرى ويكفى أنك أثبت للدنيا كلها أنك شعب عظيم حتى فى التعامل مع هؤلاء المتطرفين الذين يطلقون الرصاص ويروعون الآمنين.. لقد تعاملت المؤسسة العسكرية والشرطة المدنية بحكمة بالغة طوال الأسابيع الماضية، وضبط نفس أكثر من رائع.. وفى ظل هذا تتمادى الجماعة فى أفعالها الصبيانية بل قامت بإطلاق الرصاص على القوات وقتلت من قتلت.
الله عليك يامصر فى انتفاضتك ضد الخونة والمجرمين والتصدى لهم ومقاومتهم حتى تعود مصر الى مكانتها آمنة مطمئنة.. ويلعن الله هؤلاء الخونة الذين باعوا ضمائرهم للشيطان من أجل تحقيق مصالح خاصة.
[email protected]