رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المسئول السيادى قال لى: هانت

الناس زهقت تماماً من اعتصام الإخوان فى رابعة والنهضة، والدنيا المعطلة حتى الآن أصابت الجميع بالإحباط والقرف، بسبب شرذمة من البشر لا تراعى الله فى هذا الوطن الجريح ولا فى مواطنيه العظماء الذين نفد صبرهم من بلاوى ومصائب «الجماعة» وأذنابها وأتباعها.. والناس تتساءل: لقد منحنا الجيش والشرطة التفويض اللازم فى اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء على أنصاره الذين احتلوا الميادين والإشارات فى القاهرة، ويقومون بين الحين والآخر بارتكاب حماقات مروعة لا يمكن السكوت عليها.

الحالة النفسية السيئة التى أصابت الناس، دفعتنى إلى أن أتوجه بأسئلتهم إلى مصدر سيادى كبير فى مؤسسة وطنية يعمل لها العالم ألف حساب.. وكان رده الفورى علىّ لقد هانت الأمور بشكل ملحوظ، وكرر كلمة هانت معى أكثر من مرة، لدرجة أننى قلت له بفضولى الصحفى، أقدر أقول أن الليلة سيتم فض اعتصامى رابعة والنهضة، فكرر لى حديثه لقد هانت بشكل أكثر مما تتصور.
وعلى المستوى الشخصى أنا أثق فى هذا المصدر وفى الجهاز أو المؤسسة التى يعمل بها وتربى فيها، وعلينا جميعاً نحن المصريين ألا يصيبنا الإحباط أو القرف أو ما شاب ذلك، فهذه الجماعة كما وصفتها قبل ذلك لديها أحاسيس باردة ولا يشغلهم سوى البحث عن كل ما يعكنن على البشر،فى سبيل تحقيق مطالبهم ومآربهم، وهى بالطبع ضد الوطن والمواطنين.. والمصريون الذين قاموا بثورتين من أعظم الثورات فى العصر الحديث خلال فترة وجيزة لاتتعدى العامين ونصف العام، لا يعجزهم أبداً الصمود على مواقف الإخوان غير المسلمين وأتباعهم الذين يبحثون فقط عن إصابة البلاد بالفوضى من أجل تحقيق المخطط الصهيو ـ أمريكى الذى يهدف إلى تقسيم مصر إلى دويلات.
ومن نعم الله على مصر أن شعبها

أكثر من واعٍ لكل هذه المخططات وإرادته صلبة وقوية، وجيش مصر  العظيم يقف وراءه هذه الإرادة، ولذلك مهما طالت أفعال هؤلاء الشرذمة فلن تستمر ولن تؤثر فى المصريين أو تفت من عزيمتهم وإرادتهم.. وعندما قال لى المصدر السيادى إن الأمر «هان»، فإن معنى ذلك أن هذه الشرذمة  قد أوشكت على الاختفاء من المشهد المصرى تماماً إلى غير رجعة، وأن أفعالهم الصبيانية لن يغفرها لهم التاريخ، وسيصبحون بعد ذلك ليسوا فيمن غاب أو حضر..  وستظل إرادة المصريين أقوى وأشد وأنكى من أى أفعال أو حماقات ضد الوطن الغالى على النفوس.
المسألة اقتربت بالفعل على قرب انتهاء اعتصامى «رابعة» و«النهضة» وستزول الجماعة التى ابتلى الله بها البلاد فى الحكم لمدة اثنى عشر شهراً.
ولقد استنفدت القوات المسلحة والشرطة المدنية كل الوسائل الممكنة من حوار وتحذيرات مع هذه الشرذمة لفض خيبتهم ولكن يبدو أن قناعاتهم الفاشية ترغمهم على الاستمرار فى حماقاتهم، مما يستوجب الدخول بالفعل فى فض هذه الاعتصامات وطبقاً للمعايير الدولية كما حدث فى إنجلترا وأمريكا والصين..
وأعتقد أن التنفيذ فعلاً بات وشيكاً والمصريون فى انتظار هذه الساعة بفارع الصبر.
[email protected]