رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جريمة الدروع النسائية!

ظاهرة خطيرة جداً تقوم بتنفيذها حالياً جماعة «الإخوان».. هى ظاهرة غير إنسانية بالمرة ولا ترضى بها الأديان ولا الأخلاق ولا أى منطق أو عقل.. تقوم «الجماعة» بارتكاب حماقة شديدة، عندما تعلن مناوشاتها أو احتكاكها بأجهزة الأمن، فالجماعة تثير عمليات احتكاك، وهذه صفة من صفات الجماعة، لكن الأخطر والأفدح عندما تتخذ من النساء والأطفال دروعاً بشرية، ولا نعرف لماذا تتخذ الجماعة النساء دروعاً بشرية؟!.. لو علمنا أن أجهزة الأمن لديها حنكة شديدة وتعلم ذلك جيداً، إضافة إلى أن رجال الأمن أو أفراد الجيش، لديهم ضبط نفس شديد ولا يبادرون أبداً بعمل أى شىء سوى الدفاع عن أنفسهم والمنشآت العامة والخاصة.

أقول هذا بمناسبة مقتل السيدات الأربع فى مدينة المنصورة، عندما تم اتخاذ النساء دروعاً بشرية، وفجأة خرج رصاص من الخلف أى من اتجاه الجماعة وأنصارها، وحاولت الجماعة إلصاق التهمة بالأمن، لإثارة الرأى العام فى الداخل والخارج ضد الدولة المصرية.. فى حين أن المعاينات وتقارير الطب أثبتت أن الرصاص الذى قتل السيدات جاء من داخل الجماعة وهى نفس الحكايةفى الذين لقوا مصرعهم فى موقعة الحرس الجمهورى، فكل التقارير أشارت إلى أن الرصاص تم إطلاقه من بين المعتصمين، وكشف الله الحكاية وتعرت «الجماعة» أمام الرأى العام.
الجديد فى الأمر هو اتخاذ النساء دروعاً، ثم تصويب الرصاص عليهن من الخلف، ومحاولة إلصاق هذه الجريمة بالأجهزة الأمنية.. وقد يسأل سائل ولماذا تفعل الجماعة هذه الجريمة النكراء؟!.. والإجابة سهلة وميسرة جداً، وهى أن «الجماعة» تستحل فعل أى شىء فى سبيل تحقيق أهدافها وأفكارها.. ويصل الأمر إلى حد القتل والذبح،والغريب فى الأمر أن الذين يلقون مصرعهم سواء كانوا رجالاً أو نساء، لديهم مسح مخ، اعتقاداً منهم أو منهن بأن هذه شهادة فى سبيل الله، وأن الإقدام على الشهادة يتمناه كل إنسان.
إن فكر الجماعة معوج وشاذ وغريب، وهناك معتقد أشد غرابة

لدى الجماعة وهو ارتكاب أى شىء حتى ولو كان قتلاً أو حماقة فى سبيل تحقيق أهداف الجماعة.. لذلك فإننى مشفق كل الإشفاق على الذين يؤمنون بفكر الجماعة من الرجال والنساء الذين أو اللائى لا يعرفون أو يعرفن سوى السمع والطاعة، وهى سياسة معمول بها لدى الجماعة، وتعد فكراً أصيلاً فى معتقدات الجماعة!!!..
وبما أن الأمن لم يطلق الرصاص على المعتصمين، ولم يصوب تجاههم أى شىء، فمن إذن قتل النساء فى المنصورة؟!.. الذى قتلهن هم أفراد الجماعة الذين يفعلون مالا يخطر على بال أحد من أجل تحقيق هدف الجماعة فى هذه الظروف الراهنة.. وهى ظروف تعتقد الجماعة أنه يجب إثبات للعالم أنهم جماعة مضطهدة من الدولة المصرية.. يا سبحان الله، كانوا بالأمس القريب يعتلون سدة الحكم وارتكبوا حماقات فى حق المصريين جميعاً، وهددوا مصر بالخراب والدمار، وثارت ثائرة الشعب المصرى وتم خلعهم من الحكم.. والآن فى سبيل تحقيق هدفهم فهم لا يمانعون فى ارتكاب جرائم القتل حتى بين أنفسهم!!!
جريمة مقتل السيدات فى المنصورة، هى واحدة من ألاعيب «الجماعة» بهدف إثبات تأليب العالم على الدولة المصرية، ونسيت الجماعة وأتباعها وأذنابها، أن العالم أجمع «هرش» الجماعة، ولديه قناعة أن الجماعة تمارس الإرهاب ولا شىء غير الإرهاب.
[email protected]