عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيد «عبدالماجد» في نحره

لا أعرف لمن أوجه ندائي هذا، بعدما خيب النائب العام المعين من محمد مرسي مندوب «الجماعة» في الرئاسة آمال الشعب، ولم يعد النائب العام محامياً للشعب.. لا أعرف من في الدولة الخربة أوجه إليه ندائي، للتحقيق أو القبض علي هذه الشخصية الدموية التي تستخدمها الجماعة ضد الشعب المصري..

عاصم عبدالماجد الذي أعلن بالفم المليان إباحة  قتل المتظاهرين، وممارسة إرهاب الناس وتخويفهم كشف عن الوجه القبيح عن الجماعة الذي تستخدمه لمنع خروج الجماهير يوم 30 يونية.. تصريحات هذا الرجل الدموية، يجب ألا تمر مرور الكرام أو التغاضي عنها، أو اعتبارها تخاريف.. فكل ذلك يرفضه العقل والمنطق ، وهي وتحتاج إلي أهمية التعامل علي هذه التصريحات بمنتهي الجدية والاهتمام.
الرجل صاحب التاريخ الدموي الإرهابي، يدعو إلي قتل المتظاهرين جهاراً نهاراً، ويعتبر الخروج علي الحاكم الظالم المستبد جريمة تستوجب القتل.. ثم إن هذا الإرهاب يستحق ضرورة أن يتم التعامل معه بمنتهي الشدة، فلا يجوز تحت أي مسمي أن يخرج الرجل معلناً قتل متظاهري 30 «يونية».. فالذي يقول مثل هذا الكلام إما مجنون أو مخبول ولا يستحق أن ينتمي إلي  شعب مصر الأصيل.
وتاريخ الرجل الدموي الإرهابي يعيدنا إلي فترة الثمانينات والتسعينات ويكشف عن تطاول أكثر من شديد علي المصريين.
إذا كان الرجل أراد ترويع المصريين وتخويفهم من النزول إلي الميادين والشوارع لإسقاط النظام المستبد الذي جر الويلات علي البلاد والعباد، فإن دعاواهم فارغة بدون تأثير، لأن المصريين قد عقدوا العزم وانتهوا إلي  إسقاط «الجماعة» الحاكمة ومندوبها في الرئاسة إلي غير رجعة. كما أن  هؤلاء الذين يزعمون أنهم «مسلمون» ويناصرون هذا الاستبداد، لن يقووا علي الوقوف أمام ملايين الشعب المصري الرافض لحكم الإخوان واتباعهم وأذنابهم، ثم إن هذا «عبدالماجد» يجب أن ترد دعوته إلي نحره، فالذي يخرج علي إجماع المصريين يجب أن يلفظه المواطنون..
«عبدالماجد» ومن علي شاكلته، غرته السلطة وأراد أن ينتزع حقاً من حقوق الله عندما قال إن الرافضين لمرسي من أهل النار.. ونسي الرجل نفسه وكأن  مفاتيح الجنة  والنار باتت في يد من يتجرأ علي الله بهذا الشكل... ما

يفعله الرجل العجيب، يذكرنا بقول فرعون لعشيرته  وقومه «أنا ربكم الأعلي».. لا فرق بين قول فرعون، وتقسيم «عبدالماجد» صكوك الجنة والنار علي المصريين!!.
الذي يقوله «عبدالماجد» كان من الممكن أن يضحك به علي بسطاء المصريين في وقت ما، لكن بسبب التصرفات الحمقاء للجماعة والأتباع والأذناب انكشفت حقائق هؤلاء الذين يزعمون أنهم مسلمون، وهم في حقيقة الأمر إرهابيون متسلطون يمارسون قمعاً علي المصريين وكما يري قطاع كبير من المصريين أن هؤلاء  مازالوا يعيشون  بعقولهم في السجون والمعتقلات، رغم أن أجسادهم بين المصريين.. وهذه العقول المتحجرة المتعفنة لم تتحرر بعد، هي عقول ينطبق عليها قول الله تعالي «فمن أظلم ممن افتري علي الله كذباً»..
إلي كل  قلب وطني يحب هذا البلد، وإلي كل مسئول في موقعه بيده اتخاذ أي قرار أن ينتفض ضد هذا الرجل وأمثاله الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله، والذين نصبوا أنفسهم أوصياء علي قلوب المصريين، بل تجاوزوا في ذلك عندما أعلنوا صراحة أن بيدهم مفاتيح الجنة والنار.. المصريون سينزلون الشوارع والميادين يوم 30 يونية ولو كره «عبدالماجد» وأمثاله.. المصريون يريدون التخلص من القهر والظلم والاستبداد ولن يمنعهم مانع ولا حتي تهديدات «عبدالماجد» وأتباعه بالقتل..
إلي كل وطني غيور علي مصر والمصريين أن يتخذ ما يراه مناسباً لإبعاد هذا الرجل الدموي وأمثاله عن طريق الشعب المصري بماذا؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام.
[email protected]