رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أفراح الديمقراطية في الوفد

 

اليوم يشهد حزب الوفد جواً ديمقراطياً رائعاً، حيث تجري انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، ولأول مرة في تاريخ هذه الانتخابات يتقدم للترشيح 191 مرشحاً لانتخاب 50 فقط، كما يتقدم 21 مرشحاً لسكرتارية الهيئة الوفدية لانتخاب 5 مرشحين، اليوم تري مصر والعالم العربي عرساً ديمقراطياً جديداً من أفراح الوفد التي يسعد بها عشاق الديمقراطية والباحثون عن الحرية وحقوق الإنسان وكعادة حزب الوفد يشرف علي إجراء مثل هذه الانتخابات لفيف من الشخصيات العامة المصرية، يتولون إدارة العملية الانتخابية من أولها إلي آخرها حتي إعلان النتائج.

الهيئة العليا لحزب الوفد هي أعلي سلطة داخل الحزب، تتكون من 60 عضواً، يتم اختيار 50 عضواً بالانتخاب الحر المباشر، ولرئيس الحزب تعيين 10 أعضاء.. والهيئة العليا منوط بها رسم سياسات الحزب ووضع الخطط المستقبلية، وطرح الأفكار ومناقشتها بما يخدم مصر في كافة المجالات، وعقب إجراء الانتخابات، يتم انتخاب المكتب التنفيذي للحزب ويبلغ عدد أعضائه المنتخبين بعد عقد أول جلسة للهيئة العليا الجديدة 15 عضواً، ويتكون من رئيس الحزب ونواب الرئيس والسكرتير العام و6 سكرتارية مساعدين وأمين الصندوق وأمين الصندوق المساعد.

والمكتب التنفيذي لحزب الوفد منوط به إدارة شئون الحزب وتنفيذ كافة السياسات طبقاً لقرارات الهيئة العليا التي يتخذها، وقرارات المكتب التنفيذي واجبة التنفيذ لأنها صادرة طبقاً لقرارات الهيئة العليا.

ولضمان صحة الصوت اليوم في العملية الانتخابية للهيئة العليا، يجب اختيار 50 مرشحاً فقط، وأنه في حالة التصويت بأقل أو بأزيد من 50 مرشحاً يعتبر الصوت باطلاً، ويجب اختيار 5 مرشحين فقط في سكرتارية الهيئة الوفدية، علماً بأنه في حالة التصويت بأقل أو بأزيد من 5 مرشحين يعتبر الصوت باطلاً..

وضرورة الالتزام بوضع علامة »صح« في الخانة المخصصة لذلك في ورقة التصويت.

المنهج الديمقراطي الذي ينتهجه الوفد في كل الانتخابات التي يجريها علي مدار تاريخه، يعد نموذجاً يحتذي به في علم الديمقراطية، لاعتبارات كثيرة أولها أن الشخصيات العامة البعيدة عن حزب الوفد هي التي تجري العملية الانتخابية من أولها حتي إعلان النتائج.. وثانيهاً أن المرشحين لانتخابات الوفد علي قدر كبير من المسئولية والوعي في العملية الانتخابية، وثالثها، أن الناخبين أنفسهم ملتزمون بقواعد ومنهج الانتخابات، وتكون غالباً النتيجة معبرة عن آراء الناخبين، بعيداً عن أية شبهة للتزوير، أو الطعن عليها.

اليوم كما قلت سابقاً إن الوفد سيشهد عرساً ديمقراطياً رائعاً، يعد نموذجاً يحتذي به، وكم قلت كثيراً للنظام السابق البائد: ألم تشاهد وتر نموذجاً عظيماً في الوفد تسير علي منواله؟! لكن هذا النظام كان »ودن من طين وأخري من عجين«.

أما اليوم فتجري انتخابات الهيئة العليا للوفد في ظل الثورة المباركة الرائعة التي تسعي قولاً وفعلاً إلي الديمقراطية الحقيقية بعيداً عن التزوير والتدليس..

اليوم عرس في الوفد مثل عرس مصر الكبير الذي يشهد له العالم أجمع.