رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واحد من المخربين!

عاصم عبدالماجد شخصية يطلقون عليها قيادية بالجماعة الإسلامية، تفرغ فقط للهجوم على القيادات الوطنية فى مصر.. مؤخراً صب سمومه على جبهة الإنقاذ ورجالها الشرفاء، عندما كان يتحدث فى مؤتمر كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.. «عاصم» وأمثاله، قالوا إن جبهة الإنقاذ مجرد «ديكور»،، والإعلام يرسخ مذاهبها!!.. ليس «عاصم» وحده الذى يهاجم المعارضة إنما كل الذين يتاجرون بالدين إبتداءً من الإخوان وانتهاء بالجماعة الإسلامية التى لا تعترف إلا بالقتل، يجدون لذة فى الهجوم على الوطنيين الذين يقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن ينال من الوطن والمواطن..

الذى يثير بالفعل أن «عاصم» وأعوانه الذين هددوا أمن مصر سنوات طويلة لا يخجلون أبداً من تصرفاتهم، فهم لا يتاجرون فقط بالدين وإنما يستخدمونه فى أذى خلق الله ولا تعنيهم  مصلحة الوطن وإنما يعنيهم بالدرجة الأولى تحقيق مصلحتهم.. فهؤلاء لا هم لهم إلا التطاول على خلق الله،واستخدام القوة والعنف ولا أحد ينسى قيامهم بجريمة اغتيال الرئيس أنور السادات.. إذا كانت الثورة المصرية العظيمة التى شهد لها العالم أجمع، قد خلعت نظاماً ديكتاتورياً فاشياً استمر ثلاثين عاماً، فإن أسوأ ما أفرزته هو ظهور هذه «الجماعات» التى استغلت شعار الثورة فى الحرية وطفت على السطح وأفرزت كل غل وحقد،وتزايد على مصر الوطن!!!.
وصول جماعة الإخوان إلى الحكم شجع هؤلاء من التيارات الدينية المتأسلمة على التطاول على الوطنيين من أبناء الشعب، بل وجدوا جميعاً تشجيعاً كاملاً من «الجماعة» الحاكمة، فهى التى ترعى الإرهاب الذى يسود الشارع المصرى، وهى التى رأت المذابح تتم أمام قصر الاتحادية على يد الميليشيات ورعتها، وهى التى شجعت على حصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى وهى التى أوزعت لأنصار «أبوإسماعيل» باقتحام حزب ومقر الوفد وجريدتى الدستور والوطن.. هذا هو التاريخ يا أستاذ عاصم المشهود لكم به بالعنف والدم و«الجماعة» التى تنتسب إليها خرجت من رحم الإخوان واتخذت العنف والقتل وسيلة لفرض ما تريده بالقوة.
أنتم يا «عاصم» من تريدون إقصاء الوطنيين وكل رموز المعارضة

من الساحة السياسية حتى يخلو لكم الجو تبرطعون بما تشاءون داخل الوطن، وتصرون على الانفراد بمقاليد الأمور على حساب هذا الشعب الذى قاد الثورة وكان السبب فى وجودكم على الساحة السياسية الآن. والغريب فى الأمر أن «عاصم» يتهم الوطنيين بأنهم يريدون القضاء على الثورة، وكأن عاصم وأذنابه ومن على شاكلته  كان لهم فى الأصل دور فى الثورة، إنهم كانوا كالجرذان في الجحور، والآن يتحدثون باسم الثورة!!!.. المصريون عندما قاموا بالثورة ضد الظلم والطغيان سيظلون يرفضون هذا البغى سواء كان من النظام السابق أو ممن يفرضون الآن وصايتهم عليهم أمثال هذه التيارات والجماعات المتأسلمة التى تتخذ من الدين ذريعة ضد المصريين!!
الإخوان أو الجماعة الإسلامية أو السلفيون، أو الحركات الأخرى المنبثقة عن هذه التيارات الدينية، تصوروا خطأ أن المصريين قاموا بالثورة لصالحهم ولتنفيذ مخططاتهم الشيطانية.. ونسوا تماماً أن شعب مصر العظيم لن يسكت أبداً لكل ظالم يحاول أن يسلب أو يغتصب حقه.. فهذا منطق لا يستقيم أبداً فى ظل الدماء التى تسيل من المصريين بسبب السياسة الخرقاء العرجاء لهؤلاء النفر من المتأسلمين الذين يعملون فقط ضد الوطن، والجماعة الإسلامية التى ينتسب إليها «عاصم»، من هؤلاء الذين يمارسون إرهاباً على أمن الوطن.. ومن عظيم الأسف أن يتطاول الرجل على رموز الوطن الذين يقفون بالمرصاد لأمثاله المخربين.

[email protected]