رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأمريكية المولد.. الإسرائيلية الهوي!!

الذي غاب عن جريدة »المصري اليوم« الأمريكية النشأة والمولد، الإسرائيلية الهوي والمزاج، طبقاً لمجلس ادارتها، أن اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد يوم »الثلاثاء« الماضي، اتخذ قراراً بالإجماع علي تأييد تجديد الثقة في الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الوفد، وأن الجميع أثني علي الإنجازات التي قام بها رئيس الوفد الذي جاء بالانتخاب الحر النزيه، والاصلاحات التي تمت في الحزب والجريدة. كما أن التجربة الديمقراطية التي تتم في حزب الوفد وجريدته، هي الآن المنهج الذي تسير عليه الأمور، بعيداً عن الانفراد بالرأي والتسلط والديكتاتورية.

أما إدارة »المصري« التي تتطاول علي الشرقاء من أبناء مصر، تدار بنفس منطق شركة »بيكو« الزراعية التي فتحت أبوابها لإسرائيل.. وإجماع الهيئة العليا للوفد بكل طوائفه علي تجديد الثقة في »البدوي«، إنما يعني بما لا يدع أدني مجال للشك، نزاهة ونظافة وطهارة يد رئيس الوفد، وأن »الملطوطين« مع الامريكان والاسرائيليين لا تتمشي معهم الطهارة والنظافة.. فهؤلاء يريدون تخريباً لحزب الوفد وجريدته.. وهؤلاء الذين تحكمهم ولاءات واملاءات خارجية ليس أمامهم سوي تعكير صفو الشفافية وتلويث الوطنيين الشرفاء من أبناء مصر..

والمرتزقة الحقيقيون هم الذين يتلقون تعليماتهم من أمريكا وإسرائيل، طمعاً في كسب الدولارات وزيادة في تضخم ثرواتهم المشبوهة التي كونوها بالتعاون مع اسرائيل عن طريق ما يسمي بالتعاون الزراعي وخلافه،. والمرتزقة الحقيقيون هم الذين يطعمون أبناء صهيون من خيرات أرض مصر ـ كما قلت في الأمس ـ.. وغير مقبول جملة وتفصيلاً ان عمليات التعاون الزراعي مع اسرائيل

تتم في اطار اتفاقية »كامب ديفيد« ومثل هذه الشماعات البالية.. فأي معاهدات يقبلها العقل والدين، تجعل الصهاينة ينتشرون علي بقعة زراعية من أرض مصر.. وأي معاهدة تحرم المصريين من خيرات بلادهم وفي المقابل تطعم الصهاينة الذين يذبحون ابناء الشعب العربي الفلسطيني، ولي تساؤل مهم أريد إجابة واضحة عليه وهو ما حكاية الخمسة ملايين دولار التي تتلقاها »المصري« من أمريكا بهدف نشر الديمقراطية الأمريكية المزيفة؟!

المرتزقة الحقيقيون ليسوا في حزب وصحيفة الوفد كما تزعم »المصري اليوم«، إنما المرتزقة هم الذين يتلقون الدعم المالي من امريكا واسرائيل، لنشر السموم بين جماهير الأمة.. ألا يخجل هؤلاء الذين يفترون علي خلق الله الشرفاء، ويكيلون لهم اتهامات بالباطل والبهتان.

فهل أعضاء الهيئة العليا للوفد جميعهم علي خطأ، والمتعاونون مع الصهاينة علي حق!.. بئس الموقف ما تصنع إدارة »المصري اليوم«.. وسحقاً لكل الذين يقلبون الحقائق والموازين.. وطوبي لشرفاء مصر الذين يتلقون السهام.. فهذه ليست بدعة علي كل الوطنيين علي مر العصور والأزمان.