كارثة فضائية
تملكني الغضب وأنا أشاهد إعلان اباحى عن احد أفلام العيد يذاع بشكل مستفز على إحدى قنوات الأطفال المصرية باستمرار رغم انه من المفروض أن الهدف الاساسى من إنشائها هو تربية النش والاهتمام بمستقبلهم لكن يبدوان صاحب هذه القناة ليس لدية من النخوة والفهم ما جعله يذيع مثل هذه الإعلانات المليئة بالرقصات الخليعة والألفاظ السيئة التي تعلم الأطفال الفساد وقلة الأدب .
فالمفروض بقنوات الأطفال أن تكون قائمة على دراسات مستفيضة لإنشاء جيل المستقبل وتهذيب أخلاقهم حتى يكونوا رجال الغد لكن ما تفعله هذه القناة يؤكد أن الأمر مقصود وان هؤلاء يسيرون وفق أجندات معينه لتدمير جيل المستقبل .
ورغم ما تبثه هذه القنوات من مادة مدمرة لقيمنا وأخلاقنا المجتمعية والدينية إلا إننا لم نجد اى من المسئولين عن بث هذه القنوات يتصدى لها أو حتى ينذرها ويذكرها بالميثاق والشروط التي تم الاتفاق عليها قبل عملية البث
حتى بعد الشكاوى المستمرة من الاهالى وإعلان استيائهم البالغ من تلك الإعلانات التي تعرض القبلات والمناظر الإباحية.. فمن المفروض أن أولياء الأمور يتركون أبنائهم يشاهدون هذه القنوات على أساس أن المادة المعروض بها تتناسب مع تفكير وشخصية الأطفال والتي يتم تنميتها من خلال البرامج المتنوعة التي تعلم الطفل وتقوم سلوكه لكن ما يحدث العكس تماما لذا فنحن بحاجة الى مسئولا واحدا قد يكون لديه النخوة والعقل وينقذ أطفالنا من هذا التدمير المتعمد.